موانئ الصين ترفض استقبال السفن الإيرانية بسبب العقوبات الأميركية

قال المدير التنفيذي لـ"شركة الخطوط الملاحية الإيرانية"، محمد رضا مدرس خياباني، اليوم الثلاثاء، إن موانئ الصين تحظر استقبال سفن الشركة.  

وأضاف في ندوة بمناسبة اليوم العالمي للملاحة البحرية أن الصين احتجزت العام الماضي 4 سفن إيرانية، وقال إن "هذه القيود ما زالت مستمرة"، داعياً إلى إنهائها بناء على وثائق التعاون بين إيران والصين. 
وأشار إلى نجاح شركة الخطوط الملاحية الإيرانية وشركة ناقلات النفط الوطنية في إرسال 5 ناقلات تحمل الوقود الإيراني إلى فنزويلا خلال العام الماضي. 

وأكد مدرس خياباني أن ظروف تفشي كورونا والعقوبات أهم مشاكل واجهتها الصناعة البحرية الإيرانية، خلال السنوات الأخيرة. 
وأشار مدرس خياباني إلى تحديات تواجهها شركة الخطوط الملاحية الإيرانية بسبب العقوبات التي تعرضت لها منذ عام 2018 بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، كاشفاً عن تعرّض سفن إيرانية لـ"هجمات إرهابية" خلال العام الإيراني المنصرم (من 22 مارس 2020 إلى 21 مارس 2021). 
وأضاف في تصريحاته، التي أوردتها وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية، أن إيران لم يكن بمقدورها استيراد قطع غيار السفن بسبب العقوبات و"بعض السفن التي تعرضت لهجمات إرهابية عادت حديثاً إلى العمل". 

طاقة

التحديثات الحية

إيران تبيع النفط مقابل استثمارات وسلع

وأوضح أن السفن الإيرانية تواجه مشكلة التأمين ولا يمكن توفير الوقود للسفن من الخارج، مشيراً إلى أن إيران حالياً تنتج 95 في المائة من الوقود اللازم لسفنها، لكنه قال إن أسعار الوقود الداخلي أعلى من السعر العالمي بسبب الضريبة على القيمة المضافة ودفع تكاليف نقل الوقود من شمال البلاد إلى جنوبها. 
وأكد أنه على الرغم من هذه التحديات "زاد أداء شركة الخطوط الملاحية بنسبة 43 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي".

وتأسست شركة الخطوط الملاحية الإيرانية قبل 54 عاماً وتبلغ قيمة ممتلكاتها وأموالها وأرصدتها 34450 ألف مليار تومان (نحو مليار والنصف مليار دولار)، حسب مديرها التنفيذي، الذي أضاف أن 6 آلاف و153 شخصاً يعملون فيها. 
وأضاف مدرس خياباني أن الشركة تمتلك 144 سفينة شحن بالإضافة إلى سفن أخرى، ونقلت خلال الأشهر الخمسة الماضية 10 ملايين و700 ألف طن من السلع وحققت إيرادات بقيمة 45 مليون دولار خلال هذه الفترة.