من قمصان كرة القدم وحتى أسهم السكك الحديدية.. مجالات جاذبة للاستثمار

من قمصان كرة القدم وحتى أسهم السكك الحديدية... مجالات جاذبة للاستثمار بعد كورونا

07 مارس 2021
عودة السفر تُنعش القطاعات المرتبطة بالنقل (فرانس برس)
+ الخط -

تبدو تحركات الاقتصاد العالمي تتجه صوب التعافي التدريجي من جائحة فيروس كورونا، التي أطبقت منذ بداية العام الماضي على مختلف الأنشطة وأصابتها بالجمود. إلا أن بداية العام الجاري 2021 تشهد مؤشرات إيجابية وتحولاً في توجهات المستثمرين الذين أضحوا أكثر قلقاً من فقاعة أسهم التكنولوجيا والميل نحو الاقتصاد الحقيقي من جديد.

وتتزايد التساؤلات عن المجالات التي يمكن الاستثمار فيها خلال الفترة المقبلة مع التعافي المرتقب، لينصح خبراء اقتصاد، وفق تقارير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية بشراء الأسهم المرتبطة بقطاعات مثل البنية التحتية وأنابيب نقل الطاقة والسكك الحديدية والمطارات والطرق ذات الرسوم وخطوط أنابيب الطاقة والمرافق، وحتى قمصان فرق كرة القدم واللاعبين الذين يحظون بشهرة واسعة.

ومع إعطاء أكثر من 270 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا وتخفيف الإغلاق حول العالم، تتزايد التوقعات بالعودة إلى الوضع الطبيعي الجديد.

وفي ظل هذه التطورات، يوصي فريق خبراء ماليين، المستثمرين بشراء أسهم الشركات العاملة في هذه المجالات، مشيرين إلى أن التوقيت مناسب الآن، متوقعين أنه ستكون هناك زيادة في النشاط الاقتصادي.

ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، سيكون الطلب متزايداً على السلع والخدمات، وهي مصدر نمو للسكك الحديدية التي تنقل الشحن. ومن المفترض أن يؤدي تجديد السفر إلى تعزيز حصص المطارات، التي تعرضت لضربة قوية في العام الماضي بسبب تفشي كورونا.

ووفق الخبراء، فإن أسهم البنية التحتية أرخص بنحو 40% من قيمتها الحقيقية، وقد تكون السكك الحديدية اليابانية هي الأفضل من حيث الاستثمار، حيث شهدت العام الماضي انهياراً في عدد الركاب،  وهي وسيلة لإحياء البلد بأكمله.

كذلك فإن قمصان أندية كرة القدم الشهيرة واللاعبين الذين يحظون بشهرة واسعة قد تكون جاذبة أيضاً. فقبل بضع سنوات، كان القميص الأسود الذي يحمل رقم إريك كانتونا واسمه، وهو اللاعب الفرنسي السابق في نادي مانشستر يونايتد، الذي طُرد خلال مباراة لفريقه أمام كريستال بالاس، في 25 يناير/كانون الثاني 1995، بعد ركلة "الكونغ فو" التي وجهها إلى أحد المشجعين في الفريق الخصم بالمدرجات، ويُدعى ماثيو سيمونز.

وكانت الواقعة حادثة سيئة السمعة ومؤسفة، لكن تلك اللحظة جعلت من القميص الأعلى قيمة ووصل إلى نحو ألف جنيه إسترليني. ووفق خبراء بلومبيرغ، فإن الشيء الجميل في هذه الأصول، أنها تميل إلى الارتفاع عندما تكون الأندية على وشك الفوز ببطولة، ويريد المشجعون إظهار حبهم. ويمكن العثور على هذه القمصان على مواقع التسوق والمزادات عبر الإنترنت.

المساهمون