استمع إلى الملخص
- المتهمان، محمد حسني مصطفى ومحمود حسني أحمد، قاما بتزوير محررات رسمية لإثبات تركيب الأجهزة في مستشفى الثدي بالتجمع الأول، رغم عدم تركيبها فعليًا، بهدف تمويه عملية الاختلاس.
- استُخدم المحرر المزور لتقديمه إلى إدارة التوريدات، مما أدى إلى سداد المبلغ المالي نظير تركيب الأجهزة على خلاف الحقيقة.
أحالت النيابة العامة المصرية، اليوم الأحد، موظفين اثنين بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهما بسرقة أجهزة من مقر عملهما تُقدَّر قيمتها بنحو 8 ملايين جنيه.
المتهمان هما محمد حسني مصطفى، مسؤول الداتا سنتر وكاتب سكرتارية ومحفوظات، ومحمود حسني أحمد، مسؤول التركيبات ومدخل بيانات بالمعهد القومي للأورام.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين في قرار إحالتهما إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنهما، بصفتهما موظفين عموميين، اختلسا بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة أجهزة مملوكة لجهة عملهما، إذ اختلسا 21 جهاز "سويتش 48 بورت سيسكو" و11 جهاز "سويتش 24 بورت سيسكو" بإجمالي 32 جهاز سويتش، تُقدّر قيمتها بنحو 8 ملايين جنيه.
وقد وُجدت هذه الأجهزة في حيازة المتهم الأول، إذ تسلّمها، فاتفق على اختلاسها مع المتهم الثاني، فأثبتا تركيبها وتشغيلها في الموضع المخصص لها بمحضر التركيب المُعد لإثبات ذلك على خلاف الحقيقة، بقصد تمويه أمر اختلاسها. وقد تمت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وارتبطت تلك الجناية بجناية التزوير في محررات رسمية، إذ قاما بتزوير محرر لجهة حكومية وهو محضر تركيب السويتشات، وذلك بإثباتهما تركيب وتشغيل السويتشات بمستشفى الثدي بالتجمع الأول تحت إشرافهما، على خلاف الحقيقة، موقعين عليه بما يفيد إتمام عملية التركيب مع علمهما بعدم تركيبها.
واستعمل المتهمان المحرر المزور فيما زُوّر من أجله، بتقديمه إلى إدارة التوريدات، محتجين بصحته أمام جهة عملهما، مما دفع الأخيرة إلى سداد المبلغ المالي نظير تركيب الأجهزة على خلاف الحقيقة.