استمع إلى الملخص
- شهدت الهيئة تغييرات إدارية بعد إقالة رئيسها السابق، حيث تم تعيين دوغ غور مؤقتاً، وسط ضغوط حكومية لتعزيز النمو الاقتصادي، مع التركيز على التعاون مع الحكومة الجديدة.
- تواصل الهيئة تحقيقاتها في هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "آبل" و"ألفابيت" على السوق، مع التأكيد على عدم تقليص وظائف وحدات الاندماج والأسواق الرقمية الجديدة.
بعد أسبوع من الاضطرابات على مستوى إدارتها، تخطط الهيئة التنظيمية لمكافحة الاحتكار (CMA) في بريطانيا لتقليص نحو 10% من الوظائف لديها بسبب مشكلة تاريخية في الميزانية، وفقاً لما أوردت شبكة بلومبيرغ الأميركية في تقرير لها اليوم الخميس.
وفي اتجاه تقشفي واضح يعكس أزمة الموازنة العامة في المملكة المتحدة، أكدت هيئة المنافسة والأسواق أنها عرضت تسريحاً طوعياً لموظفيها بسبب الإنفاق الزائد في الميزانية، علماً أنها توظف نحو 1200 شخص، فيما نقلت بلومبيرغ عن متحدث باسم الهيئة قوله إنها "هذه مشكلة ميزانية تاريخية عولجت بسرعة وبشكل مناسب، والهيئة تركز بالكامل على أولوياتها للعام المقبل، بما في ذلك العمل مع الحكومة ورئيسها المؤقت الجديد للمساعدة في تحقيق النمو"، علماً أن صحيفة فاينانشال تايمز تطرقت إلى هذه الخطوة سابقاً.
وقد أطاحت الحكومة البريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع، رئيس الهيئة، حيث دفع الوزراء برسالة مفادها أن الجهات التنظيمية يجب أن تفعل المزيد لتسهيل النمو الاقتصادي، علماً أنه جرى استبدال ماركوس بوكرينك (Marcus Bokkerink) بالمدير التنفيذي السابق لشركة "أمازون.كوم" دوغ غور (Doug Gurr) مؤقتاً.
وتخلل الاشتباك السياسي حول هذا الملف تصريح لوزيرة المالية راشيل ريفز بأن بوكرينك تنحّى لأنه كان يعلم أن الوقت قد حان لإفساح المجال لشخص يشارك في مهمة حكومة حزب العمال. وقد أخبرت الرئيسة التنفيذية للهيئة سارة كارديل الموظفين في اجتماع بالمدينة بأنها لن تقلص عدد الوظائف في وحدة الاندماج ووحدة الأسواق الرقمية الجديدة التي تركز على معالجة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، وجهت "سي إم إيه" تحقيقات إلى "آبل" (Apple Inc) و"ألفابيت" (Alphabet Inc) بشأن مخاوف من أن هيمنتهما في خدمات الهاتف المحمول تشوه السوق وتضع حواجز أمام دخول المنافسين.