مشروع تركي لإنتاج جرار كهربائي... إليك تفاصيله

مشروع تركي لإنتاج جرار كهربائي... إليك تفاصيله

إسطنبول

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
29 مارس 2021
+ الخط -

كشف مدير فرع شركة "Zy elektrik" التركية داخل جامعة إسطنبول التقنية،  جينك يول، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن مشروع الجرار الكهربائي الزراعي كان فكرة دكتور بكر باك ديميرلي، وهو وزير الغابات والزراعة في تركيا، حيث طلب تصميم نموذج أولي في فبراير/شباط من عام 2019.

ولفت إلى أنه تم تحويل جرار زراعي قديم إلى جرار يعمل على النظام الكهربائي، "وبالفعل نجح ذلك، وتم التوجه بالمشروع إلى فرع البحث والتطوير في وزارة الزراعة والغابات في تركيا، وتم تصنيع جرار متوسط الحجم بقوة مائة حصان، وانتهى المطاف بصنع جرار قوته 220 حصاناً".

وتوقع يول أن يحدث هذا الجرار تغييراً كبيراً في قطاع الزراعة، ويأمل أن يكون فعالا للغاية للمزارعين. وأضاف أن مشروع الجرار الكهربائي اقترب من الانتهاء، وأنه جاهز الآن بنسبة 90 في المائة ويحتاج فقط إلى بعض التعديلات على المنتج النهائي.

وأكد أنه إذا استمر العمل كما هو متوقع، سيتم إنتاج الجرار الزراعي الكهربائي في شهر يوليو/تموز المقبل من عام 2021.

وكان أوندَر يول، رئيس مجلس إدارة شركة "ZY" التركية المصنّعة للجرار الكهربائي أكد، في تصريحات سابقة، استعداد شركته لبيع الجرار الكهربائي في الأسواق بحلول شهر يونيو من هذا العام. وأوضح أن هناك 25 جرارًا كهربائياً حالياً في خطوط الإنتاج. وأشار إلى أنه كان من المتوقع البدء بإنتاج الجرار أواخر العام الماضي، إلا أن وباء كورونا تسبب في تأخره.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون