مجموعة السبع ترحب بخطة صندوق النقد لحقوق سحب خاصة جديدة

مجموعة السبع ترحب بخطة صندوق النقد لحقوق سحب خاصة جديدة

13 يونيو 2021
المجموعة تدرس خياراتها بخصوص أفضل السبل لإنفاق تلك الأموال (فرانس برس)
+ الخط -

رحّب قادة مجموعة السبع بخطة صندوق النقد الدولي لحقوق سحب خاصة جديدة قيمتها 650 مليار دولار لمساعدة الدول في مواجهة أزمة كوفيد-19، وحثوا على تطبيقها بنهاية أغسطس/ آب.

وقالت مسودة شبه نهائية لبيان المجموعة، وفقاً لوكالة "رويترز"، إن الدول تدرس خياراتها بخصوص أفضل السبل لإنفاق تلك الأموال.

ويحاول قادة دول مجموعة السبع حل الخلافات الدائرة بشأن اقتراح لتخصيص 100 مليار دولار من أموال حقوق السحب الجديدة لمساعدة دول تعاني في مواجهة أزمة كوفيد-19.
ووفقاً للوكالة ذاتها، فإن ألمانيا وإيطاليا لم تساندا بعد إدراج المبلغ في البيان الختامي للقادة.

وحقوق السحب الخاصة أصول احتياطية للصندوق قابلة للاستبدال بالدولار أو اليورو أو الجنيه الإسترليني أو الين أو اليوان الصيني. وللدول الأعضاء إقراض نصيبها منها إلى دول أخرى أو التبرع به.

الصندوق يرحب

وقالت رئيسة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا، للصحافيين، على هامش القمة، إن دعم مجموعة السبع للخطة مشجع وتوقعت رسالة واضحة لاحقاً بخصوص أفضل السبل للمضي قدماً، مضيفة أن هدف المئة مليار دولار كان محل نقاش.

وحذرت جورجيفا من تفاوت متفاقم في وتيرة التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19، وسط مصاعب تواجهها بعض الدول في الحصول على اللقاحات.

وأبلغت جورجيفا الصحافيين خلال قمة مجموعة السبع، قائلة: "إننا أخذنا نحذر من تفاوتات في التعافي تنذر بالخطر. أحدث البيانات تؤكد أن هذا المنحنى لن يتواصل فحسب، بل سيتعمق".

وأضافت مديرة صندوق النقد أنها تتوقع أن يكون ارتفاع التضخم مؤقتاً، لكنه أمر لا يمكن التسليم به، وأن التضخم في الاقتصادات الناشئة "يبعث على أشد القلق".

مليار جرعة من اللقاح

ووفقاً لمسودة البيان ذاتها، فإن مجموعة السبع ستمنح مليار جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19 خلال العام المقبل، وستعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى لزيادة المساهمة على مدى الأشهر المقبلة.

وأضاف البيان أن "الالتزامات منذ التقينا آخر مرة في فبراير 2021، وحتى اجتماعنا هنا في كاربيس باي، تتضمن منح مليار جرعة خلال العام المقبل". وقال البيان: "سنعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى لزيادة هذه المساهمة خلال الأشهر المقبلة".

وأكدت دول مجموعة السبع في المسودة أن تبرعات اللقاح حُدِّدَت بناءً على بيانات الصادرات من الإنتاج المحلي، إذ إن هناك ما لا يقل عن 700 مليون جرعة صُدِّرَت أو ستُصدَّر هذا العام، منها 50 بالمائة على الأقل ذهبت إلى دول خارج مجموعة السبع.

وذكر مصدران لـ"رويترز" أن المسودة صارت شبه نهائية، وأن دبلوماسيين عملوا على صياغتها حتى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت للاتفاق على معظم النص، غير أنهما أضافا أن أجزاءً من المسودة قد تتغير خلال الساعات المقبلة.

وقال مصدر دبلوماسي إن بعض الخلافات دارت حول البيان، وإن اليابان ضغطت من أجل اتخاذ موقف أشد صرامة إزاء الصين.

 

المساهمون