ليبيا: رفع حصار مرفأي السدرة وراس لانوف النفطيين واستئناف الصادرات

ليبيا: رفع حصار مرفأي السدرة وراس لانوف النفطيين واستئناف الصادرات

16 سبتمبر 2021
الخلافات قوضت إنتاج النفط الذي تجاوز هذا العام 1.3 مليون برميل يومياً (فرانس برس)
+ الخط -

انتهى حصار مرفأي السدرة وراس لانوف النفطيين في ليبيا وعادت عمليات التصدير إلى طبيعتها اعتباراً من اليوم الخميس، حسبما أعلنت "المؤسسة الوطنية للنفط" التي كانت أكدت، الأربعاء، عودة العمليات إلى طبيعتها أيضاً في مرفأ الحريقة النفطي بعدما أنهى المحتجون حصارهم.

وكان محتجون في هذين المرفأين ومرفأ الحريقة يمنعون الصادرات منذ الأسبوع الماضي، ويطالبون بوظائف للسكان المحليين.

وذكر بيان للمؤسسة أنّ رئيس مجلس إدارتها، مصطفى صنع الله، أجرى محادثات مع أعيان محليين ساعدوا في إنهاء الاحتجاجات، كما تعهد بقبول الشباب المعتصمين في برنامج إعداد وتأهيل الخريجين، الذي ستبدأ الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية بالمؤسسة في تنفيذه خلال الفترة المقبلة. 

ونقلت المؤسسة شكر صنع الله لكبار أعيان المنطقة على "استجابتهم السريعة لإنهاء اعتصام الشباب، وتقديرهم لظروف العمل الصعبة التي يمر بها قطاع النفط، وانحيازهم للوطن وحرصهم على تغليب المصلحة العامة، والحفاظ على استمرار إنتاج وتصدير النفط دعمًا لاقتصاد الوطن"، بحسب بيان المؤسسة، الذي أشار كذلك إلى أنّ "المؤسسة تتفهم مطالب الشباب وحريصة على توفير فرص العمل المناسبة لهم ولغيرهم". 

وكانت المؤسسة قد أعلنت، أمس الأربعاء، عن استئناف عمليات التصدير عبر ميناء الحريقة النفطي، اقصى شرق البلاد، بعد انهاء "مجموعة من الشباب اعتصامهم داخل الميناء، الذي استمر لأيام". 

وأوضحت المؤسسة أنّ صنع الله التقى عدداً من ممثلي المعتصمين، واستمع "لطلبات الشباب الخريجين المعتصمين، المتمثلة في سعيهم للحصول على فرص عمل مناسبة"، مشدداً على حرص المؤسسة على توفير فرص عمل للشباب، لكنها تتحفظ على "الوسيلة التي تم التعبير بها عن مطالبهم" لما لها من عواقب فنية واقتصادية كبيرة على قطاع النفط. 

وقبل أيام نظم عدد من الشباب اعتصاماً، تسبب في حركة تصدير النفط عبر الموانئ، للمطالبة بحق توظيفهم في مؤسسات قطاع النفط، مشددين على ضمان حقوقهم في نسبة ثابتة من التعيينات الوظيفية التي تصدرها المؤسسة كونهم من أهالي المناطق التي تقع الموانئ النفطية في نطاقها. 

المساهمون