استمع إلى الملخص
- ناقش الجانبان تعزيز التعاون في التدريب وتبادل الخبرات، مع التركيز على مركز تدريب الملاحة الجوية في دبي، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في الطيران المدني لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي.
- تواجه السياحة في مصر تحديات بسبب تأخر رحلات الطيران ونقص المرشدين السياحيين، مما أثر على حركة السياحة في المناطق الأثرية والسياحية.
استقبل وزير الطيران المدني المصري سامح الحفني، مساء الاثنين، وفداً رفيع المستوى من الإمارات برئاسة رئيس دائرة الطيران المدني بالفجيرة نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران الإماراتية محمد عبد الله السلامي، ومدير عام هيئة دبي للطيران المدني محمد عبد الله لنجاوي، في إطار التباحث بشأن تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مجال المطارات والطيران المدني. وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المهمة، منها الملاحة الجوية وآليات تطوير البنى التحتية في قطاع المطارات المصري، فضلاً عن استعراض المشروعات التنموية في مجالات الطيران المدني المتعددة في دبي والفجيرة، بما يحقق الرؤية التنموية التي تتبناها الدولتين، ويواكب التغيرات المتسارعة في مجال صناعة النقل الجوي العالمي.
وبحث اللقاء إمكانية تعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، خصوصاً مع مركز تدريب الملاحة الجوية في دبي، لتبادل المعرفة والخبرات، إلى جانب تنظيم الإمارات برامج تدريبية متخصصة تعتمد على أحدث التقنيات العالمية. وصرح وزير الطيران المصري أن بلاده تشجع مشاركة القطاع الخاص في مجال الطيران المدني بما يسهم في تعزيز مكانة مصر وجهةً رائدةً ومركزاً إقليمياً للطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بدوره، أعرب السلامي عن تقديره الجهود المصرية في تطوير قطاع الطيران، وحرص بلاده على "تعميق آفاق التعاون مع مصر في مجالات أهمها التدريب ودعم التقنيات والأنظمة المتطورة في قطاع الطيران المدني". وحددت مؤسسة التمويل الدولية، وهي مستشار الحكومة المصرية في برنامج الطروحات، قطاع المطارات ضمن أربعة قطاعات ترى المؤسسة أنها الأكثر ربحية وجاذبية للاستثمار.
وتسعى مصر، حسب اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، إلى بيع المزيد من الأصول العامة خلال العام المالي 2024-2025 بقيمة 1.5 مليار دولار، بهدف سد فجوة العجز بين الصادرات والواردات.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في لقاء مع عدد من المستثمرين في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن الحكومة تعتزم طرح جميع المطارات المصرية أمام القطاع الخاص، ومستعدة لمناقشة أي أفكار من شأنها زيادة أسطول الطيران المصري، وتسريع وتيرة مشاركة القطاع الخاص في قطاع الطيران الحيوي.
وفي أول أيام العام الجديد، شهدت حركة السياحة في مصر ارتباكاً شديداً على مدار يومين متأثرة بتأخر شركات الطيران الداخلي عن مواعيد انطلاقها ووصولها بين المطارات في المناطق السياحية الرئيسية، ونقص حاد في مركبات النقل السياحي، وقلة عدد المرشدين السياحيين.
وزادت الأزمة مع تعثر شركات السياحة المصرية في تدبير المرشدين السياحيين اللازمين لمرافقة الوفود السياحية في المناطق الأثرية الشهيرة بالأقصر وأسوان وأهرامات الجيزة، غرب العاصمة. وأكد عضو غرفة شركات السياحة محمد حسن عدم قدرة الشركات على توفير سيارات نقل سياحي خاصة متوسطة وصغيرة الحجم "الميكروباص والكوستر"، ما جعل الشركات تستعين بسيارات أجرة، خاصة مع تكرار تأخير الطائرات ساعات طويلة، ووصول مجموعات كبيرة في نفس التوقيت.