لجنة لأوبك+ تتوقع اختلالاً في سوق النفط وسط مخاوف من سلالة "دلتا"

لجنة لأوبك+ تتوقع اختلالاً في سوق النفط وسط مخاوف من سلالة "دلتا"

30 يونيو 2021
اجتماع غداً لتحالف أوبك+ (Getty)
+ الخط -

أفاد تقرير، اليوم الأربعاء، بأن لجنة تابعة لأوبك+ حذرت من "عدم يقين كبير" وخطر حدوث اختلال محتمل في سوق النفط العالمية بعد إبريل نيسان 2022. وأظهر التقرير المسرَّب إلى وكالة "رويترز" أن اللجنة، المعروفة باسم اللجنة الفنية المشتركة، تتوقع فائضاً من النفط بحلول نهاية 2022، بموجب تصورات مختلفة لوضع العرض والطلب في سوق النفط.

وذكر التقرير أنه بحسب تصور أساسي، ستصل مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الخام إلى 96 مليون برميل و125 مليون برميل أقل من المتوسط للفترة بين 2015 و2019 في الربعين الثالث والرابع من 2021 على التوالي.

وتابع: "في عام 2022، ثمة زيادة كبيرة متوقعة، تقود إلى فائض 151 مليون برميل بنهاية العام".

ويتبنى التصور الأساسي افتراضات نمو الطلب العالمي على النفط ونمو الإمدادات من خارج أوبك في التقرير الشهري لمنظمة أوبك لشهر يونيو/ حزيران، مع توقعات مبدئية لعام 2022.

ودعا تقرير اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ إلى توخي الحذر حيال عدم اليقين بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي والانتشار الواسع لسلالة دلتا من كوفيد-19. ولفت إلى أن إجمالي الإنتاج الزائد لأوبك+ ارتفع إلى 3.94 ملايين برميل في مايو من 3.68 ملايين برميل في إبريل.

وحذرت اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ من الضغوط التضخمية الناشئة وارتفاع الدين السيادي.
وأبدى وزير النفط الكويتي محمد الفارس، اليوم الأربعاء، تفاؤله بشأن الطلب العالمي على النفط، في الوقت الذي تتعافى فيه الاقتصادات من تأثير الجائحة.

وقال الوزير في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الحكومية قبل اجتماع لكبار منتجي الخام العالميين، إنّ "توسع الدول في التطعيم ضد فيروس كورونا ساهم في تعزيز توقعات النمو الاقتصادي في الاقتصادات الكبرى والناشئة بالتزامن مع عودة تدريجية للحركة والتنقل والسفر في العديد من بلدان العالم، ما يعزز ويزيد الطلب العالمي على النفط".
وستجتمع مجموعة أوبك + المنتجة للنفط غداً الخميس، ومن المتوقع أن توافق على زيادة الإنتاج في أغسطس/ آب من أجل تلبية الطلب وتثبيط ارتفاعات الأسعار الأخيرة.

بعد تراجع الطلب عندما انتشرت جائحة فيروس كورونا العام الماضي وتحولت أسعار الخام إلى السلبية لفترة وجيزة، فرض النادي بقيادة السعودية وروسيا تخفيضات حادة في الإنتاج من أجل رفع الأسعار.

كوفئ أعضاء أوبك الثلاثة عشر وحلفاؤهم العشرة في مجموعة أوبك + من خلال رؤية أسعار العقدين المرجعيين، برنت وغرب تكساس الوسيط ، تتعافى إلى حوالى 75 دولاراً للبرميل، وهي مستويات لم نشهدها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

ومع ذلك، فقد نجحت هذه الاستراتيجية تقريباً بشكل جيد، وتتبع المجموعة حالياً سياسة إعادة تشغيل الصنابير بحذر. وكانت توقعات الطلب على النفط الخام تتحسن باطراد في الأشهر الأخيرة.

في تقريرها الأخير في منتصف يونيو/ حزيران، توقعت وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن يتجاوز الطلب العالمي مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية عام 2022.

وأدى انتشار نوع دلتا شديد العدوى لفيروس كورونا إلى فرض قيود جديدة في أستراليا وجنوب أفريقيا وتايلاند.

 

المساهمون