كيف يؤثر العرب على قطاع العقارات في تركيا؟

كيف يؤثر العرب على قطاع العقارات في تركيا؟

إسطنبول

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
05 اغسطس 2021
+ الخط -

دخل مواطنو دول المغرب العربي في قائمة الجنسيات التي اتجهت للاستثمار في شراء العقارات التركية، في ظل توقعات بزيادة الإقبال من جانبهم خلال الفترة المقبلة.

ويعد الاستثمار العقاري في تركيا أحد الاستثمارات الهامة التي يعتمد عليها الاقتصاد التركي، حيث يمثل قطاع العقارات في تركيا خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهذا سبب اهتمام الحكومة التركية بقطاع العقارات وتقديم كل ما يلزم من أجل تشجيع الاستثمار العقاري فيها.

يقول سيد الشويحي رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العقارية في إسطنبول إن "هناك إقبالا كبيرا على شراء العقارات في تركيا من قبل الجالية العربية والأجنبية".

وأضاف الشويحي لـ"العربي الجديد " أن "الجديد في خريطة العقارات التركية هو إقبال على شراء العقارات من قبل مواطني دول المغرب العربي كالمغاربة والتونسيين"، مشيرا إلى أن "الإقبال مرشح للزيادة في الفترة المقبلة".

وأكدت زينب الشلغومي، صاحبة شركة عقارات تونسية في إسطنبول لـ"العربي الجديد" أن "من المتوقع زيادة إقبال التونسيين خلال الأيام القادمة، بدافع من الأحداث الجارية هناك".
وبلغ عدد العقارات المباعة للأجانب في تركيا، خلال الربع الأول من العام الجاري، 9 آلاف و887 عقارا، رغم ظروف جائحة كورونا وقيود السفر الدولية.
واحتل الإيرانيون المركز الأول في عمليات شراء العقارات بـ1599 عقارا، ثم العراقيون بـ1461، والروس بـ938، والأفغان بـ700، والكازاخيون بـ354.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون