كوريا الجنوبية تسمح برحلات جوية دون وجهة لكسر جمود كورونا

كوريا الجنوبية تسمح برحلات جوية دون وجهة لكسر جمود كورونا

22 نوفمبر 2020
الركاب سيحصلون على الإعفاءات الجمركية مثل المسافرين العاديين (Getty)
+ الخط -

قررت الحكومة الكورية الجنوبية، السماح برحلات جوية دولية دون وجهة لمدة عام واحد، وذلك لدعم صناعات الطيران والسياحة والأسواق الحرة، التي تعاني من تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء أن العديد من الوزارات، ومنها وزارتا الاقتصاد والمالية، والبنية التحتية والنقل، ناقشت خطة الرحلات الجوية الدولية السياحية، مشيرة إلى أن الحكومة ستنظر في مد الخطة بحسب تطورات وضع كورونا.

ومن المقرر أن تغادر الرحلات السياحية من مطار إنتشون الدولي وتعبر مجالاً جوياً لبلد آخر، على أن تعود إلى مطار إنتشون مرة أخرى دون توقف.

وعلى عكس المسافرين العاديين، سيتم إعفاء ركاب الرحلات الجوية دون وجهة من الفحص التشخيصي والعزل الذاتي، بشرط اتباع إجراءات الوقاية من الفيروس مثل ارتداء الكمامات خلال الرحلة وفحص درجة الحرارة.

وسيحصل الركاب على الإعفاءات الجمركية، مثل المسافرين العاديين، حيث سيسمح لهم بشراء المنتجات المعفاة من الجمارك في السوق الحرة عند المغادرة والوصول.

وقال كيم سانغ-دو، رئيس مكتب سياسة الطيران في وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل، إن الحكومة ستساعد شركات الطيران على إطلاق برامج الرحلات الجوية الدولية بدون وجهة في غضون هذا العام، معرباً عن أمله في أن يسهم ذلك في انتعاش صناعات الطيران والسياحة والأسواق الحرة.

 

وسيطرت تهديدات جائحة كورونا على أعمال قمة مجموعة العشرين، التي انطلقت افتراضياً، أمس السبت، وسط آمال بانحسار التداعيات الخانقة للجائحة، التي أجبرت دول المجموعة على ضخّ 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، وفق منظمين للقمة

وتسببت الجائحة في موجة إغلاقات بالعالم منذ فبراير/ شباط الماضي، بينما تترقب الأسواق طرح لقاحات قالت شركات عالمية للأدوية إنها أثبتت نجاحها بشكل كبير في علاج كورونا.

وقال آلان وولف، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، أمس السبت، على هامش قمة مجموعة العشرين، إن من المهم الاستفادة من التجارة للمساعدة في ضمان الاقتصاد وتسهيل التجارة في الإمدادات الطبية الأساسية وإصلاح الإطار المؤسسي للتجارة العالمية.

وأضاف وولف أن التعاون الوثيق بين المؤسسات المالية الدولية ومنظمة التجارة العالمية والبنوك التجارية الكبيرة سيكون ضرورياً لتوفير تريليونات الدولارات من التمويل المطلوب.

المساهمون