كندا توقف وارداتها من شركة ماليزية لصناعة القفازات متهمة بـ"السُخرة"

كندا توقف وارداتها من شركة ماليزية لصناعة القفازات متهمة بفرض "السُّخرة"

14 نوفمبر 2021
عامل في مصنع قفازات بالعاصمة كوالالمبور (فرانس برس)
+ الخط -

أوقفت كندا الواردات من شركة سوبرماكس الماليزية لصناعة القفازات، بعد أسابيع من حظر الولايات المتحدة الشركة بسبب مزاعم بأنها تستخدم نظام العمل بالسُّخرة.

وتخضع المصانع الماليزية التي تصنع كل شيء، من القفازات الطبية إلى زيت النخيل، للتدقيق بشكل متزايد بسبب مزاعم بأنها تسيء معاملة العمال الأجانب، الذين يشكلون جزءاً كبيراً من القوى العاملة في مجال الصناعة.

وبعد أن أوقفت الولايات المتحدة واردات سوبرماكس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت إدارة الخدمات العامة والمشتريات الكندية، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الأحد، إنها علقت شحنات سوبرماكس مع انتظارها تقريراً متوقعاً في منتصف الشهر الجاري من وحدة سوبرماكس في كندا.

وقالت الإدارة في بيان: "في ضوء الوضع الحالي، تواصلت كندا مع الشركة للحصول على تأكيدات بأن شركة سوبرماكس لا تمارس العمل القسري". ولم تردّ سوبرماكس على طلب للتعليق، وفق رويترز.

وسبق أن أقرّ مجلس النواب الأميركي، في سبتمبر/أيلول 2020، بأغلبية ساحقة مشروع قانون يحظر استيراد غالبية السلع المنتجة في إقليم شينجيانغ الصيني بسبب اتهامات بأن بكين تجبر فيه أفراداً من أقلية الإيغور المسلمة على "العمل بالسُّخرة".

والإيغور مسلمون ناطقون بالتركية يشكلون المجموعة الإثنية الأكبر في شينجيانغ، الإقليم الشاسع الواقع في شمال غرب الصين، الذي يتمتع بحكم ذاتي.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ومنظمات دولية عدّة السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات على نطاق واسع في حق الإيغور وباحتجاز أكثر من مليون مسلم في شينجيانغ في معسكرات اعتقال. لكن بكين تقول إن هذا الرقم مبالغ فيه كثيراً، وإن هذه المواقع ليست معتقلات، بل مراكز تدريب مهني ترمي إلى مساعدة السكان على إيجاد عمل.

(العربي الجديد، رويترز)

المساهمون