قيمة ألفابت تتخطى 3 تريليونات دولار.. وأسهم وول ستريت تقفل مرتفعة

16 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 16 سبتمبر 2025 - 00:21 (توقيت القدس)
مقر غوغل الرئيسي في ماونتن فيو، كاليفورنيا، 23 يوليو 2025 (جاستن سوليفان/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تجاوزت القيمة السوقية لشركة ألفابت حاجز الثلاثة تريليونات دولار، مما يعكس تحسن ثقة المستثمرين، وانضمت إلى شركات مثل إنفيديا ومايكروسوفت وآبل في هذا المستوى.

- أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على ارتفاع، حيث سجلت ستاندرد أند بورز 500 وناسداك مستويات قياسية، وارتفعت أسهم تسلا بعد استحواذ إيلون ماسك على أسهم بقيمة مليار دولار.

- يترقب السوق اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي مع توقعات بخفض أسعار الفائدة، وسط ضعف سوق العمل، بينما ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت رغم انخفاض أسهم ماكدونالدز وبروكتر أند غامبل.

فيما تخطت قيمة ألفابت السوقية عتبة ثلاثة تريليونات دولار، أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع يوم الاثنين، حيث سجل مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك مستويات قياسية خلال اليوم، بينما تترقب السوق اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي

الحاسم بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وبحسب بلومبيرغ، انضمت شركة ألفابت، يوم الاثنين، إلى نخبة من الشركات التي تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار، في أحدث مؤشر على تحسن ثقة المستثمرين تجاه الشركة الأم لغوغل. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 4.5% لتصل إلى 251.61 دولارا، لتصل قيمتها السوقية إلى 3.04 تريليونات. وقد ارتفع السهم بأكثر من 70% من أدنى مستوى له في غبريل/نيسان الماضي، مضيفا ما يقارب 1.2 تريليون دولار إلى قيمته خلال تلك الفترة.

وبذلك، تنضم ألفابت إلى قائمة قصيرة من الشركات التي تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار، حيث تُعد شركات إنفيديا ومايكروسوفت وآبل هي الأسهم الأخرى الوحيدة المدرجة في البورصة التي تتجاوز هذا المستوى. وفي تفاصيل أداء وول ستريت أيضا، ارتفعت أسهم تسلا بعد أن كشفت الإيداعات التنظيمية أن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك استحوذ على ما قيمته مليار دولار تقريبا من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية يوم الجمعة.

في غضون ذلك، يُلقي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي الثلاثاء والأربعاء بظلاله على معنويات السوق هذا الأسبوع، حيث يتوقع المشاركون في السوق على نطاق واسع خفضا بمقدار 25 نقطة أساس في أعقاب البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تشير إلى ضعف سوق العمل.

ونقلت رويترز عن كارول شليف، كبيرة مسؤولي الاستثمار في مكتب "بي إم أو" العائلي، قولها إن "السوق تعتمد على سيناريو معتدل، حيث تكون سوق العمل ضعيفة بما يكفي لدفع مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى بدء سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة، وليس بتخفيض واحد فقط، دون الإخلال بالنمو الإجمالي. أعتقد أن الأسواق ستصاب بخيبة أمل إذا لم يُبدِ الاحتياطي الفيدرالي أي تلميحات عن نيته مواصلة تخفيض أسعار الفائدة".

ويُقدّر المتداولون يوم الاثنين احتمالية 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع هذا الأسبوع. ودفعت مكاسب تسلا قطاع السلع الاستهلاكية التقديرية في مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من تسعة أشهر. في الوقت نفسه، ساهمت ألفابت في دعم قطاع خدمات الاتصالات.

وانخفض سهم إنفيديا بعد أن أعلنت هيئة تنظيم السوق الصينية أنها ستواصل التحقيق مع الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، بعد أن أظهرت النتائج الأولية انتهاكها قانون مكافحة الاحتكار في البلاد.

ووفقا لبيانات أولية أوردتها رويترز، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 32.06 نقطة، أي بنسبة 0.49%، ليغلق عند 6,616.35 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 209.37 نقاط، أي بنسبة 0.95%، ليصل إلى 22350.48 نقطة. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 58.68 نقطة، أو 0.13%، ليصل إلى 45892.90 نقطة.

وسجّلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت مكاسب أسبوعية في الجلسة السابقة، حيث وصل مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية خلال يوم الجمعة، مع استمرار صمود أسهم شركات التكنولوجيا. وأثر انخفاض أسهم ماكدونالدز وبروكتر أند غامبل على مؤشر داو جونز.

وقفز سهم كور ويف بعد أن وقّعت شركة تشغيل مراكز البيانات اتفاقية مع إنفيديا تضمن لشركة تصنيع الرقائق شراء أي سعة سحابية متبقية لم تُبَع للعملاء. تبلغ القيمة الأولية للاتفاقية 6.3 مليارات دولار. كشفت شركة كيريسديل كابيتال عن مركز بيع على المكشوف على كور ويف. 

المساهمون