"قطر للطاقة" توسّع استثماراتها في سواحل سورينام إلى 7 مناطق

05 نوفمبر 2025   |  آخر تحديث: 06 نوفمبر 2025 - 07:21 (توقيت القدس)
إحدى ناقلات الغاز القطرية (قطر للطاقة)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قطر للطاقة توسع وجودها في سورينام: وقعت الشركة عقدين للمشاركة بالإنتاج في المنطقتين البحريتين التاسعة والعاشرة، مما يعزز وجودها في سبع مناطق بحرية، ويتيح لها استكشاف المزيد من الأحواض الواعدة.

- شراكات استراتيجية مع شركات عالمية: تمتلك قطر للطاقة حصصًا تتراوح بين 20% و30% في المناطق الجديدة، بالتعاون مع شركات مثل شيفرون وبتروناس، مما يعكس التزامها بالتوسع الدولي.

- استثمارات مستمرة في حوض سورينام-غيانا: تعكس الصفقات الأخيرة التزام قطر للطاقة بتعزيز وجودها في أحد أكبر مناطق الاستكشاف الجديدة الواعدة عالميًا.

وقعت شركة قطر للطاقة عقدين للمشاركة بالإنتاج في المنطقتين البحريتين التاسعة والعاشرة، الواقعتين قبالة سواحل سورينام، وذلك في أعقاب فوزها بحقوق الاستكشاف في هاتين المنطقتين في جولة العطاءات التي جرت في شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وأعلنت الشركة في بيان، اليوم الأربعاء، أن الشركة تمتلك، بموجب العقدين، حصة 20% من حقوق استكشاف المنطقة التاسعة، بينما تمتلك كل من شركة بتروناس سورينام (المشغّل) 30%، وشركة شيفرون 20%، وشركة بارادايس أويل التابعة لشركة النفط الوطنية في سورينام "ستاتسولي" الحصة المتبقية البالغة 30%. وفي المنطقة العاشرة تمتلك "قطر للطاقة" حصة 30%، وشركة شيفرون (المشغّل) 30%، وشركة بتروناس سورينام 30%، وشركة بارادايس أويل 10%.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة"، سعد بن شريده الكعبي، إن إبرام الاتفاقيتين الجديدتين سيرفع رقعة وجود الشركة القطرية في سورينام إلى سبع مناطق بحرية، وهو ما سيسمح لها باستكشاف المزيد من أحواضها الواعدة. وتقع المنطقتان البحريتان التاسعة والعاشرة قبالة سواحل سورينام في مياه تصل أعماقها إلى 50 متراً، وبجوار اكتشافات حديثة، عزّزت بشكل كبير إمكانات وجود البترول في ذلك الحوض.

تجدر الإشارة إلى أن "قطر للطاقة" وقّعت عدة صفقات مهمة في سواحل سورينام، تشمل عقود مشاركة بالإنتاج في المناطق البحرية 64 و65 قبالة السواحل، وذلك بعد فوزها بحقوق استكشاف في مزايدات قبل عامين، ففي ديسمبر/ كانون الأول 2023، أبرمت "قطر للطاقة" عقدين للمشاركة بالإنتاج مع شركائها في مناطق 64 و65، لتمتلك 30% من حصة العمل في البلوك 64، بالشراكة مع "توتال إنرجي" التي تملك 40%، و"بتروناس" التي تملك 30%. أما في البلوك 65، فتملك الشركة 40% والشركة المشغلة هي "شل" التي تملك 60%.

وفي يوليو/ تموز2024، وقعت اتفاقية مع شركة شيفرون للاستحواذ على 20% في عقد مشاركة إنتاج في البلوك الخامس البحري قبالة سورينام، حيث تحتفظ "شيفرون" بنسبة 40%، و"بارادايس أويل" التابعة للشركة الوطنية السورينامية (ستاتسولي) بنسبة 40%.

وتعكس هذه الصفقات التزام "قطر للطاقة" بالتوسع الدولي في قطاع الاستكشاف والإنتاج البحري، خصوصاً في حوض سورينام-غيانا الذي يعد من أكبر مناطق الاستكشاف الجديدة الواعدة في العالم.