استمع إلى الملخص
- تعزز الاتفاقية الشراكة المتينة بين قطر للطاقة وشل، حيث تُعد العقد الحادي عشر بينهما، وتساهم في تلبية احتياجات عملاء شل في الصين، مع توقع أن تصبح الصين أكبر سوق للغاز الطبيعي المسال.
- تواصل قطر للطاقة مشاريع التوسعة في حقل الشمال لزيادة الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً بحلول 2030، مع استثمارات استراتيجية مشتركة مع شل في صناعة الطاقة.
أبرمت شركتا قطر للطاقة وشل اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد، لتزويد الصين بثلاثة ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، اعتباراً من بداية العام المقبل. وأوضحت قطر للطاقة في بيان اليوم الاثنين، أن عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال بموجب هذه الاتفاقية يبدأ في يناير/كانون الثاني 2025، من دون ذكر سنوات المدة الطويلة الأجل، والتي جرت العادة أن تكون بين 10 و25 عاماً.
ولفتت إلى أن الاتفاقية تعكس التزام الجانبين بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ويسلط الضوء على النمو المستمر لسوق الغاز الطبيعي المسال في الصين، والتي يتوقع لها أن تكون الأكبر في العالم. وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد بن شريده الكعبي، إن "الاتفاقية ستساهم في تلبية طلب عملاء "شل" النهائيين في الصين وتعزز مساهمات" قطر للطاقة في تلبية احتياجات مستخدمي الغاز الطبيعي المسال النهائيين حول العالم".
وبيّن الكعبي أن "هذه الاتفاقية تعتبرعقد البيع الحادي عشر بين الشركتين لتوريد الغاز الطبيعي المسال، وهي بمثابة شهادة بارزة على شراكتنا المتينة وطويلة الأمد، وعلى قدرتنا المستمرة على تلبية المتطلبات المتنوعة لعملائنا وشركائنا". يشار إلى أن قطر للطاقة وقعت في إبريل / نيسان الماضي، عقداً لبناء 18 ناقلة غاز طبيعي مسال متطورة من فئة "كيو سي-ماكس" مع مؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن، بقيمة ستة مليارات دولار.
وتتمتع قطر للطاقة وشل بشراكة استراتيجية طويلة الأمد، من خلال العديد من الاستثمارات المشتركة في صناعة الطاقة في قطر وحول العالم، بما في ذلك مشاريع قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ومصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، والعديد من الاستثمارات المشتركة الأخرى. وتواصل قطر للطاقة مشاريع التوسعة في حقل الشمال، لرفع الإنتاج من الغاز الطبيعي من 77 مليون طن سنوياً إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030.