قطر تشارك في مؤتمر "مستقبل الطيران" بالرياض
تشارك قطر في مؤتمر "مستقبل الطيران" الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، على مدى ثلاثة أيام.
ويضم المؤتمر 60 دولة ويحضره وزراء النقل ورؤساء هيئات الطيران المدني حول العالم، إلى جانب متخصصين في المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع الطيران المدني، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لعدد من شركات النقل الجوي الدولية.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد حلول تساهم في ازدهار قطاع الطيران المدني في السنوات المقبلة، خاصة أن المرحلة التي يمر بها القطاع تحتم أهمية تفعيل أنشطة التعاون العالمي في الطيران المدني، ووضع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد للقطاع.
ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على ثلاثة محاور رئيسية ومؤثرة في صناعة الطيران المدني، هي الابتكار والنمو والاستدامة.
ويشهد المؤتمر صفقات مليارية تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم، عبر توقيع ما يزيد عن خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلا عن إطلاق عدد من السياسات والاستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وفقا لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج.
وناقشت جلسات اليوم الأول للمؤتمر "الخصخصة كعامل لتمكين رحلة ناجحة"، متطرقة إلى زيادة الجودة والكفاءة والقدرة التنافسية من خلال خصخصة مكونات قطاع الطيران، وتناول المشاركون خلال الجلسات وضع الحلول والابتكارات في قطاع الطيران، مشيرين إلى الدور الذي يلعبه التفكير في تحقيق الاستدامة، وذلك من خلال مواكبة المتغيرات وتسخير الإمكانات في التكنولوجيا، إلى جانب إيجاد صورة جيدة للنظام البيئي.
وحملت الجلسة الأخيرة عنوان "المرونة والانتعاش والتجديد"، وأشارت إلى الوظائف المهددة في مجال الطيران واستحداث طرق جديدة للسفر وصولًا إلى آفاق أرحب لتلبية احتياجات المسافرين، إلى جانب تجديد المرونة لإيصال صورة أكثر استدامة في الخدمة.
وعلى هامش المؤتمر، اجتمع وزير المواصلات القطري، جاسم بن سيف السليطي، مع وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح بن ناصر الجاسر، وناقشا أوجه التعاون بين البلدين في مجالات النقل والمواصلات، والطيران المدني، والموانئ، والسكك الحديدية، والسبل الكفيلة بتعزيزها، وفقا لبيان وزارة المواصلات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اجتمع وزير المواصلات القطري مع نظيره السعودي في الدوحة، وناقشا إقرار تاريخ بدء دراسة قطار الربط بين البلدين.
