فيتش: تداعيات رفع الفائدة على اقتصادات الخليج "طفيفة" مع صعود النفط

فيتش: تداعيات رفع الفائدة على اقتصادات الخليج "طفيفة" مع صعود النفط

28 يناير 2022
الأسواق الدولية تعيش على وقع القرارات الأميركية (Getty)
+ الخط -

أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن تداعيات رفع الفائدة المرتقبة في الولايات المتحدة الأميركية على الاقتصادات الخليجية ستكون "طفيفة"، فيما قوة أسعار النفط تقلل من التداعيات.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي)، الأربعاء الماضي، معدلات الفائدة عند 0.25 بالمئة، لكنّه أكّد أنّ زيادة قادمة قريباً، مرجحاً أن تتم في مارس/ آذار.

وأعاد البنك تأكيد خططه لإنهاء مشتريات السندات في ذلك الشهر قبل أن يبدأ خفضاً كبيراً في حيازاته من الأصول.

وتعيش الأسواق العالمية منذ الإعلان الأميركي على وقع توقعات رفع الفائدة الوشيك، حيث واصل الذهب خسائره ليفقد حوالي 3 بالمائة في أسبوع. وعلى مدى الأسبوع، فقدت عقود الذهب أكثر من 51 دولاراً أو بنسبة 2.8 بالمائة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.14 بالمائة إلى 97.38 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى منذ أغسطس/ آب 2020. وعلى مدى أسبوع، ارتفع مؤشر الدولار بنحو 2 بالمائة.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية اليوم الجمعة، واستمرت في خسائرها في يناير/ كانون الثاني.

وتتجه المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي، حيث رفع التجار والبنوك الكبرى رهاناتهم إلى ما يقرب من خمس زيادات في أسعار الفائدة بحلول ديسمبر/ كانون الأول بعد أن ألمح الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في مارس/ آذار، وحذر من استمرار التضخم.

وقال داريل سبينس، الاقتصادي في "كابيتال غروب": "على الرغم من أن الأمر لا يشعر بالمرح، إلا أننا خرجنا من فترة أسعار فائدة بنسبة 0% وتريليونات الدولارات في مشتريات الأصول الفيدرالية. كنا نعلم أن ذلك يجب أن يحدث في وقت ما، والآن بعد أن خرجنا من تلك البيئة وانتقلنا إلى نظام مختلف، يجب أن نتوقع مزيدًا من التقلب".

كما أدت التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب حول أوكرانيا إلى زيادة تقلبات السوق، حيث ارتفع مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 0.75 نقطة عند 31.24.

ويراقب المستثمرون في السوق عن كثب بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر ديسمبر/ كانون الأول.

أما الأسهم الآسيوية، فاستعادت بعض خسائرها الحادة اليوم الجمعة. وارتفع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2 % بعد انخفاضه بنسبة 2.26 % يوم الخميس. ولا يزال المؤشر منخفضاً بنسبة 5.1% حتى الآن هذا الشهر.

وارتفعت الأسهم الأسترالية بنسبة 1.16%، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.49%.

وفي مكان آخر في آسيا، ارتفعت الأسهم الصينية الجمعة مع ارتفاع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.24%. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.41%.

(رويترز، الأناضول)

المساهمون