عملاقة السيارات الألمانية فولكسفاغن تشتري حصة في شركة ليثيوم الأسترالية مقابل 48 مليون دولار
استمع إلى الملخص
- الاتفاقية تضمن لفولكسفاغن 100 ألف طن متري من الليثيوم على مدى 10 سنوات، لتزويد مصانعها في أمريكا الشمالية وأوروبا، رغم تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية.
- استثمار فولكسفاغن يأتي ضمن سلسلة صفقات ليثيوم حديثة، حيث تسعى "باتريوت باتري ميتالز" لبناء منجم كبير في شمال كيبيك، بعد بيع حصة 4.9% لشركة ألبيرمارل.
قررت مجموعة فولكسفاغن الألمانية إنفاق 69 مليون دولار كندي (48.1 مليون دولار) على حصة 9.9% في شركة تعدين الليثيوم "باتريوت باتري ميتالز" (Patriot Battery Metals Inc) لتأمين المواد الخام للسيارات الكهربائية.
وبحسب شبكة بلومبيرغ الأميركية، يمثل الاستثمار أول استثمار لشركة صناعة السيارات الأوروبية في صناعة التعدين. ويشمل اتفاقاً سيزود فولكسفاغن بـ100 ألف طن متري من مادة الليثيوم على مدى 10 سنوات، وهو ما يمثل ربع الإنتاج من المرحلة الأولى من مشروع "باتريوت باتري ميتالز" في كندا، وفقاً لما نقلت بلومبيرغ عن شركة التعدين اليوم الأربعاء.
وقالت الشركة الأسترالية إن المواد ستزود مصانع بطاريات فولكسفاغن في أميركا الشمالية وأوروبا. ويُظهر الاستثمار أن فولكسفاغن تمضي قدماً في المركبات الكهربائية حتى مع تعثر المبيعات. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 6.9% في أوروبا في أكتوبر/تشرين الأول، لكنها ظلت منخفضة لهذا العام بعد أن قلل صناع السياسات دعم المشتريات. وفي الوقت نفسه، دفعت فولكسفاغن إلى تدابير الادخار بما في ذلك إغلاق المصانع غير المسبوقة في ألمانيا وسط صراعات النمو.
لقد تضرر منتجو الليثيوم بشدة من تباطؤ سوق السيارات الكهربائية، مع تراكم مخزونات المواد الخام في جميع أنحاء العالم. وقد أبطأ عمال المناجم خطط التوسع وقلصوا المشاريع بسبب ضعف الأسعار.
ومع ذلك، فإن استثمار فولكسفاغن هو الأحدث في سلسلة من صفقات الليثيوم الأخيرة، بما في ذلك عرض مجموعة ريو تينتو بقيمة 6.7 مليارات دولار للاستحواذ على شركة أركاديوم ليثيوم بي إل سي في أكتوبر/تشرين الأول.
وتسعى شركة باتريوت باتري ميتالز، وهي شركة مقرها أستراليا، إلى بناء منجم ليثيوم كبير في شمال كيبيك، على بعد 692 ميلاً من مونتريال. في العام الماضي، باعت الشركة حصة 4.9% لشركة ألبيرمارل كورب، أكبر منتج لليثيوم في العالم.