ارتفاع ثروة رئيس "إنفيديا" جنسن هوانغ إلى 120 مليار دولار بعد صفقة سعودية

14 مايو 2025
جنسن هوانغ خلال لقاء بن سلمان في الرياض، 14 مايو 2025 (بريندان سميالوسكي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت ثروة جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، إلى 120 مليار دولار بفضل ازدهار الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي وتوقيع اتفاقية مع السعودية، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى ثلاثة تريليونات دولار.

- وقعت إنفيديا اتفاقاً مع شركة هيوماين السعودية لبيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانة السعودية كمركز رائد للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة.

- تهدف السعودية إلى تقليل اعتمادها على النفط من خلال تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بدعم من استثمارات أجنبية وشراكات استراتيجية.

قفزت ثروة جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، إلى نحو 120 مليار دولار، أمس الثلاثاء، ارتفاعاً من 80 مليار دولار في العام الماضي، إذ أدى ازدهار الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي للشركة وتوقيع اتفاق في السعودية إلى ارتفاع كبير لأسهمها. وأنهى سهم الشركة التعاملات، أمس الثلاثاء، بزيادة 5.6% ليسجل 129.93 دولاراً. وبلغت القيمة السوقية لـ"إنفيديا" ثلاثة تريليونات دولار بعد الاتفاق.

وقال هوانغ، مؤسس شركة إنفيديا ورئيسها التنفيذي، بعد توقيع الاتفاقية، إنّ "الذكاء الاصطناعي، مثل الكهرباء والإنترنت، يشكّل بنية تحتية أساسية لكل دولة". ولعب هوانغ دوراً مهماً في جعل "إنفيديا" واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم من خلال ترسيخ مكانة الشركة المصنعة للرقائق في صدارة قطاع صناعة أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي. وتشير قائمة فوربس للمليارديرات التي تتحدث بصورة لحظية إلى أن الزيادة الأحدث في ثروته تضعه بين أغنى أغنياء العالم، لكن ليس من العشرة الأوائل. 

اتفاقية "إنفيديا" مع "هيوماين" السعودية

ووقعت "إنفيديا" و"هيوماين" السعودية اتفاقاً، أمس الثلاثاء، ينص على بيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي في السعودية مع بيع الكثير من الرقائق لشركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أطلقها صندوق الثروة السيادي بالمملكة، وهو ما يشير إلى أن الطلب على معالجاتها الرائدة لا يزال مزدهراً. كما أعلنت شركة هيوماين الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي، عن شراكة في إطار خطط المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز البنية التحتية للحوسبة السحابية بدعم من الاستثمار الأجنبي.

وتزامن الإعلان مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منطقة الخليج، حيث وقع وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية مع السعودية ولقي استقبالاً حافلاً بالمملكة في مستهل الجولة التي تهدف إلى جذب استثمارات بتريليونات الدولارات. وتهدف السعودية، التي تسعى إلى جعل اقتصادها أقل اعتماداً على عائدات النفط، إلى ترسيخ مكانتها معقلاً للذكاء الاصطناعي ومركزاً رائداً لأنشطة الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة.

وأطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أول من أمس الاثنين، شركة هيوماين لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارتها في السعودية. وستستفيد الشركتان من منصات إنفيديا لترسيخ مكانة السعودية "رائداً عالمياً" في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ووحدات معالجة الرسومات والتحول الرقمي.

وشركة هيوماين مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة ويترأس مجلس إدارتها الأمير محمد بن سلمان، وستقدم خدمات الذكاء الاصطناعي ومنتجاته، بما في ذلك مراكز البيانات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات الحوسبة السحابية ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.  

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون