استمع إلى الملخص
- سقوط الحكومة الفرنسية يعمق الأزمة السياسية ويؤثر على ثقة الشركات والمستهلكين، وفقًا لشارلوت دي مونبلييه من مجموعة آي.إن.جي المالية.
- توقعت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، بينما يترقب المستثمرون رفع أسعار الفائدة في اليابان، وسط ثقة مستمرة في خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
انخفض اليورو، اليوم الخميس، بعد الانهيار المتوقع على نطاق واسع للحكومة الفرنسية، ما أثار مخاوف بشأن ثاني أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو، في حين تجاوزت عملة بيتكوين 100 ألف دولار للمرة الأولى. وسجل اليورو 1.05 دولار، ليجري تداوله في نطاق ضيق خلال ساعات التعامل في آسيا، لكنه كان قريبا من أدنى مستوى له في عامين عند 1.03 دولار الذي لامسه في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني مع استعداد المتعاملين للتطورات في فرنسا.
وأسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة، أمس الأربعاء، ما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية. وقالت شارلوت دي مونبلييه، الخبيرة الاقتصادية في مجموعة آي.إن.جي المالية، إن "سقوط الحكومة يعني أن حالة عدم اليقين السياسي سوف تستمر وستستمر في التأثير على ثقة الشركات والمستهلكين".
وفي جلسة استماع برلمانية، عقدت يوم الأربعاء، قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون أضعف في الأشهر المقبلة وإن المخاطر السلبية تهيمن على التوقعات في الأمد المتوسط.
وارتفع الين قليلا إلى 150.345 مقابل الدولار مع ترقب المستثمرين فرص إقدام بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر. وتضع الأسواق احتمالات بنسبة 60% لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول. وفي الولايات المتحدة، ظلت ثقة المستثمرين في خفض أسعار الفائدة قوية رغم تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ومجموعة من البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال الليل والتي أظهرت تباطؤ نشاط قطاع الخدمات في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تحقيق مكاسب في الأشهر الأخيرة.
وقال باول، أمس الأربعاء، إن الاقتصاد أقوى الآن مما توقعه البنك المركزي في سبتمبر/ أيلول عندما بدأ في خفض أسعار الفائدة، في إشارة على ما يبدو إلى دعمه لتقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة في المستقبل. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة 106.27. وشهد الجنيه الإسترليني تغيرا طفيفا عند 1.2709 دولار.
(رويترز)