شركات تكرير هندية تسابق الزمن لتفادي العقوبات

17 يناير 2025
محطة وقود هندية (مانجوانث كيران/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تسارع شركات التكرير الهندية لتسوية مدفوعات النفط الروسي في غضون يومين بدلاً من خمسة، استجابة للعقوبات الأميركية الجديدة التي تستهدف شركات وسفن روسية رئيسية، مما يضع ملايين براميل النفط في وضع محفوف بالمخاطر.

- فرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على "غازبروم نفت" و"سورجوتنفتيجاس" و183 سفينة، مما يعقد عمليات شحن النفط إلى الهند ويجعل الشركات الهندية تسعى لتجنب التعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات.

- مع اقتراب فترة إنهاء التعاملات في 27 فبراير، تسعى المصافي الهندية لتسوية المدفوعات بسرعة لتجنب المخاطر المرتبطة بالناقلات الخاضعة للعقوبات.

على وقع تسارع العقوبات ضد موسكو، تسابق شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة لتسوية مدفوعات النفط الروسي، في جزء من الجهود المبذولة لإكمال الصفقات قبل انتهاء فترة التصفية البالغة سبعة أسابيع في أحدث العقوبات الأميركية. ووفق وكالة بلومبيرغ، تتطلع المصافي الهندية  الآن إلى تسوية المدفوعات خلال يومين فقط بدلاً من خمسة أيام، حسبما قالت مصادر مطلعة على الأمر للوكالة مساء أول من أمس الأربعاء.

وفرضت الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، يوم الجمعة الماضي، أشد العقوبات على النفط الروسي حتى الآن، حيث أدرجت شركتين نفطيتين روسيتين كبيرتين، هما "غازبروم نفت" و"سورجوتنفتيجاس"، بالإضافة إلى 183 سفينة وعشرات من تجار النفط ومقدمي خدمات حقول النفط وشركات التأمين ومسؤولي الطاقة.

وأدت العقوبات إلى وضع بضعة ملايين من براميل النفط الخام في طريقها إلى الهند في وضع محفوف بالمخاطر.

ويُشحَن حالياً ما لا يقل عن 4.4 ملايين برميل من النفط الخام من روسيا إلى الهند، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "كبلر". ويسافر بعض هؤلاء على متن ناقلات جرت الموافقة عليها حديثاً، ولا يُعرف مصير جزء من الشحنات.

وهناك فترة إنهاء حتى 27 فبراير/ شباط المقبل للأطراف لاستكمال التعاملات مع الكيانات والسفن الخاضعة للعقوبات الآن. لكن شركات التكرير الهندية حريصة على تسوية المدفوعات والابتعاد عن الناقلات الخاضعة للعقوبات في المستقبل، وفقاً لمصادر "بلومبيرغ".

المساهمون