استمع إلى الملخص
- تأثير الوضع الأمني على الرحلات: رغم وقف الحرب على لبنان، لا تزال شركات مثل دلتا وفيرجن أتلانتيك تؤجل رحلاتها، مما يرفع أسعار التذاكر ويؤثر على الرحلات المتصلة إلى الولايات المتحدة.
- توقعات بانخفاض الأسعار: تتوقع ريفيتال بن ناتان أن تعود الشركات مبكرًا إذا تحسن الوضع الأمني، مما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة الطلب على التذاكر.
لا تخطط شركات الطيران الأجنبية، بما في ذلك الخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الجوية البريطانية، ومجموعة لوفتهانزا، والعملاق منخفض التكلفة فيزير، للعودة إلى إسرائيل في أي وقت قريب، على الرغم من وقف الحرب على لبنان. وأعلنت الشركات، وخاصة شركات الطيران الكبرى، أنها لن تعود للعمل في إسرائيل قبل عام 2025، وذلك بسبب قيامها بتحويل الطائرات إلى وجهات بديلة، ما يجعل من الصعب عليها العودة الفورية إلى إسرائيل.
وفي هذه المرحلة، ألغت الخطوط الجوية الأميركية رحلاتها حتى سبتمبر/ أيلول من العام المقبل، وأزالت شركة دلتا إسرائيل من جدول رحلاتها حتى إشعار آخر. وأعلنت شركة فيرجن أتلانتيك أنها لن تعود قبل أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل، ولن تستأنف الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى إسرائيل قبل إبريل/ نيسان 2025، وكذلك الأمر بالنسبة لشركتي رايان إير وإيزي جيت. وألغت مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية ولوفتهانزا وشركة طيران Visair رحلاتها إلى إسرائيل حتى يناير/ كانون الثاني 2025. وهذه ليست سوى بعض الشركات التي لا تخطط للعودة إلى إسرائيل في أي وقت قريب.
برامج شركات الطيران
وقالت ريفيتال بن ناتان، الرئيسة التنفيذية لشركة أوفاكيم للسياحة لـ"كالكاليست": "سيكون من الصعب على شركات الطيران الكبرى إعادة الطائرات إلى هنا، لأنها حولتها إلى مسارات أخرى. ومع ذلك، تظهر قوانين الاقتصاد أن الشركات التي تكون خطوطها إلى إسرائيل مربحة ستحاول تقصير وقت العودة الذي أعلنته".
وتابعت بن ناتان: "في الوقت الحالي، لا يتغير العرض، ولكن يمكن لأولئك الذين يريدون مغادرة البلاد أن يتمكنوا من ذلك. أسعار التذاكر مرتفعة والرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة متصلة، وإذا رأت الشركات الأجنبية أن الوضع يتغير، فسوف تنشر رحلاتها المستقبلية على مواقعها الإلكترونية، وهذا سيؤدي إلى انخفاض الأسعار".
ووفقاً للرئيسة التنفيذية لشركة أوفاكيم للسياحة، "فإننا نرى اهتماماً من الركاب الإسرائيليين. وعندما يجري الإعلان عن الرحلات الجوية المستقبلية، سيشتري الناس تذاكر عيد الفصح والصيف وستنخفض الأسعار، لأن الأجانب سيدخلون اللعبة". وأضافت "بعد وقف إطلاق النار وتغيير الوضع الأمني، من المرجح أن الشركات الأجنبية ستحاول العودة مبكراً، وسيزداد الطلب من العملاء، يمكنك أن ترى أن الناس يحجزون رحلات الطيران قبل عام مع حماية أنفسهم، من خلال التأمين في حالة الإلغاء لأي سبب من الأسباب".