تسود معنويات سلبية في أسواق الأسهم حول العالم، خاصة في أوروبا، وسط ارتفاع المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لعمليات الإغلاق الأخيرة في القارة وكذلك فعالية لقاحات كوفيد 19.
في المقابل، يواصل الدولار مكاسبه حيث يراهن المستثمرون على وتيرة أسرع للتشديد النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بعد ترشيح جيروم باول لفترة ثانية كرئيس، وقال إن هدفه هو ترويض الارتفاع الأخير في التضخم.
وقد أدى الارتفاع الشديد في الأسعار الناجم عن ارتفاع الطلب وازدياد تكاليف الطاقة من بين أمور أخرى، إلى إجبار العديد من البلدان على رفع تكاليف الاقتراض والابتعاد عن التدابير السهلة للغاية التي تم وضعها في بداية الوباء.
أغلق المؤشر ناسداك منخفضا لثاني جلسة على التوالي اليوم الثلاثاء، في حين أظهرت معظم القطاعات في بورصة وول ستريت أداء متباينا، إذ دفع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية المستثمرين إلى بيع أسهم شركات كبرى للتكنولوجيا.
وبحسب بيانات غير رسمية، أغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي مرتفعا 0.17% إلى 4690.69 نقطة، في حين صعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.54% لينهي الجلسة عند 35813.28 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 0.5% إلى 15775.14 نقطة.
ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي حوالي 4% يوم الثلاثاء، مستردة معظم خسائرها في الجلسة السابقة، بينما تُبقي زيادة حادة في الأسعار العالمية للغاز الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال قرب مستويات قياسية مرتفعة.
وقفزت أسعار الغاز في أوروبا حوالي 7% اليوم، مع ارتفاع الطلب وسط أحوال جوية أكثر برودة وبقاء التوتر في السوق بشأن إمدادات الشتاء من روسيا.
وصعدت العقود الأميركية للغاز تسليم ديسمبر/كانون الأول 17.8 سنتا، أو 3.7%، لتبلغ عند التسوية 4.967 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية. وكان العقد هبط 5% في جلسة الاثنين إلى أدنى مستوى إغلاق منذ 7 سبتمبر/أيلول.
أنهت عقود النفط تعاملات يوم الثلاثاء مرتفعة، حيث أغلق سعر برميل عقود برنت مرتفعا 2.61 دولار، أو 3.27%، عند 82.31 دولارا. كما سجل برميل العقود الآجلة للنفط الأميركي عند التسوية 78.5 دولارا، مرتفعا 1.75 دولار أو 2.28%.
هبطت أسعار الذهب أكثر من 1% اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في حوالي 3 أسابيع، إذ غذت إعادة ترشيح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي لفترة ثانية الرهانات على زيادات أسرع في أسعار الفائدة الأميركية وهو ما عزز الدولار وعوائد سندات الخزانة.
وتراجع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 1.09% إلى 1785.6 دولارا بحلول الساعة 18:35 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الأميركية 1.3% إلى 1782.4 دولارا.
عززت عقود النفط العالمية مكاسبها يوم الثلاثاء، حيث قفز سعر برميل الخام القياسي الأوروبي برنت 2.7 دولار إلى 82.41 دولارا، والخام الأميركي الخفيف دولارين إلى 78.81 دولارا.
تراجعت سوق الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء، مسجلة أسوأ جلسة لها في حوالي شهرين، إذ أثارت موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 مخاوف من تشديد القيود، لكن أسهم الطاقة والتعدين ارتفعت مع صعود أسعار السلع الأولية.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.3 بالمئة.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 3.4 بالمئة، مسجلة أكبر هبوط ليوم واحد في شهرين، مع تضرر جاذبية القطاع من احتمالات تزايد أسعار الفائدة.
وتراجعت أسهم شركات السفر 1.8 بالمئة بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا بشأن السفر إلى ألمانيا والدنمارك بسبب تزايد الإصابات بكوفيد-19 في البلدين.
ولامس مؤشر التقلبات يورو ستوكس 50، وهو مقياس القلق في أسواق الأسهم في أوروبا، أعلى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبا.
صعدت أسعار النفط الخام بقوة في التعاملات المسائية، الثلاثاء، متجاهلة قرارات دول كبرى السحب من مخزوناتها الاستراتيجية في مسعى منسق لكبح الأسعار.
وارتفعت عقود خام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني، 1.6 دولار أو بنسبة 2.01 بالمئة، إلى 81.3 دولارا للبرميل، عند ذروة أسبوع.
وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يناير/كانون الثاني، 1.22 دولار أو بنسبة 1.6 بالمئة، إلى 77.97 دولارا للبرميل، عند ذروة اسبوع ايضا.
أظهرت بيانات حكومية اليوم الثلاثاء أن واردات الهند من النفط الخام في أكتوبر تشرين الأول ارتفعت 11.1 بالمئة إلى 17.09 مليون طن مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وبحسب البيانات التي نشرت على الموقع الإلكتروني لخلية التخطيط والتحليل البترولي التابعة لوزارة النفط، تراجعت واردات الخام حوالي ثلاثة بالمئة من سبتمبر /أيلول.
وصعدت واردات المنتجات النفطية حوالي 28 بالمئة إلى 4.10 ملايين طن مقارنة بأكتوبر /تشرين الأول 2020 في حين قفزت الصادرات 38 بالمئة.
وتملك الهند، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، طاقة تكريرية فائضة وتصًدر أيضا وقودا مكررا.
تراجع المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك عند الفتح في بورصة وول ستريت اليوم الثلاثاء، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى من تزايد عوائد سندات الخزانة الأميركية، في حين واصلت أسهم البنوك مكاسبها وسط توقعات بين المستثمرين بتشديد مبكر للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبدأ ستاندرد اند بورز 500 الجلسة منخفضاً 4.46 نقاط، أو 0.10 بالمائة، إلى 4678.48 نقطة، بينما تراجع ناسداك 45.25 نقطة، أو 0.29 بالمائة، إلى 15809.50 نقطة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.67 نقطة عند الفتح إلى 35619.92 نقطة.
تراجع الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار هذا العام، بينما يعكف المستثمرون على تقييم تأثير قيود جديدة لكبح موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 في أرجاء أوروبا، في حين أعطت توقعات لزيادة في أسعار الفائدة الأميركية دعما للعملة الخضراء.
وهبط الإسترليني إلى 1.3344 دولار، ملامسا أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر/ كانون الأول، بعد أن رشح الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لفترة ثانية مدتها أربع سنوات، وهو ما يعزز توقعات السوق لزيادات في الفائدة في العام القادم في الولايات المتحدة.
وعند الساعة 16.50 بتوقيت غرينتش، كانت العملة البريطانية منخفضة 0.13 بالمائة مقابل العملة الأميركية عند 1.3383 دولار.
وأمام العملة الأوروبية، التي تلقت دعماً من نمو أفضل من المتوقع لنشاط الشركات في منطقة اليورو، هبط الإسترليني 0.38 بالمائة إلى 84.20 بنس لليورو غير بعيد عن أدنى مستوى له في 21 شهراً البالغ 83.80 بنس الذي سجله في الجلسة السابقة.
هبط سعر الذهب في المعاملات الفورية بأكثر من واحد بالمائة إلى 1784.40 دولاراً للأوقية.
كما هبط سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 3.6% إلى 23.30 دولاراً للأوقية، وهبط سعر البلاتين في المعاملات الفورية بأكثر من 5 بالمائة إلى 958.44 دولاراً للأوقية.
قال بنك الاستثمار "غولدمان ساكس" اليوم الثلاثاء إنه يتوقع الآن أن يرفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي إلى 20 بالمائة في الربع الثاني من العام القادم، بالرغم من أنه يرى أيضا مخاطر لتحرك في موعد أقرب بالنظر إلى الضغوط المستمرة على العملة التركية.
وقال مراد اونور المحلل في غولدمان ساكس إن رفع الفائدة إلى 20 بالمائة "لن يكون كافياً لخفض التضخم نحو مستويات أقل من عشرة بالمائة، لكنه كاف، في رأينا، للحفاظ على الاستقرار المالي".
وهبطت الليرة اليوم الثلاثاء بما يصل إلى 15 بالمائة، في ثاني أسوأ يوم لها على الإطلاق بعد أن دافع الرئيس رجب طيب أردوغان عن تخفيضات حادة للفائدة في الآونة الأخيرة وتعهد بالانتصار فيما سماه "حرب الاستقلال الاقتصادي" على الرغم من شكوك واسعة ودعوات للارتداد عن التيسير النقدي.
قال صيارفة ومتعاملون اليوم الثلاثاء إن سعر صرف العملة اليمنية واصل هبوطه الحاد، ليصل إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار، على الرغم من بيع البنك المركزي في عدن 13.451 مليون دولار.
وبلغ سعر الصرف المعلن من البنك المركزي اليوم 1518 ريالاً للدولار للشراء و1521 للبيع.
وأكد البنك أنه سيواصل مزادات بيع العملة الأجنبية بشكل أسبوعي.
وقال صيارفة ومتعاملون في عدن لـ"رويترز" إن سعر الريال في السوق السوداء سجل مساء الثلاثاء 1520 مقابل الدولار للشراء و1540 للبيع بعد أن كان عند 1460 في منتصف الشهر الجاري، في أسوأ انهيار لقيمته مند بدء الحرب في البلاد قبل سبع سنوات.
أغلقت الأسهم السعودية على ارتفاع اليوم الثلاثاء بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر، في حين تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية الأخرى.
وأنهى المؤشر السعودي جلسة التداول مرتفعاً بنحو 0.8 بالمائة بعد ثلاثة أيام من تراجعات ناجمة عن التوتر في المنطقة مع جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران والتي أعلنت المسؤولية عن هجمات بطائرات مسيرة في بضع مناطق بالمملكة، ومنها منشآت لأرامكو السعودية في جدة.
وفي بورصة أبوظبي، زاد المؤشر الرئيسي حوالي 0.8 بالمائة، بينما هبط مؤشر الأسهم في دبي 0.9 بالمائة، متراجعاً لثالث يوم على التوالي، وأغلق المؤشر القطري منخفضاً 0.1 بالمائة.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر البورصة المصرية 0.1 بالمائة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمائة إلى 11256 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.8 بالمائة إلى 8407 نقاط.
دبي.. خسر المؤشر 0.9 بالمائة إلى 3144 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 0.1 بالمائة إلى 11796 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمائة إلى 11369 نقطة.
البحرين.. نزل المؤشر 0.1 بالمائة إلى 1786 نقطة.
عُمان.. خسر المؤشر 0.3 بالمائة إلى 4051 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 7774.74 نقطة.
تراجعت الأسهم الأوروبية في افتتاح الصفقات اليوم الثلاثاء، متأثرة بعدم الارتياح بشأن قيود كوفيد 19 الأخيرة إلى جانب مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية.
في التعاملات الأولية، تراجع مؤشر FTSE 100 القياسي في لندن بنسبة 0.2% إلى 7239.40 نقطة.
في منطقة اليورو، انخفض مؤشر داكس في فرانكفورت بنسبة 0.8% إلى 15986.81 نقطة وخسر مؤشر باريس كاك 40 بنسبة 0.7% إلى 7055.17.
European Open: USD/JPY breaks 115 – onwards and upwards?
— FOREX.com (@FOREXcom) November 23, 2021
- Dollar remains firm
- Oct '18 high remains pivotal for WTI
- 16k remains in focus for DAX tradershttps://t.co/zfAi5oECpu pic.twitter.com/O7alruCIGC
تبعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية وول ستريت بعد جلسة مختلطة في آسيا.
تباعدت البورصات الآسيوية وواصل الدولار مكاسبه حيث راهن المستثمرون على وتيرة أسرع للتشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي بعد ترشيح جيروم باول للعمل لفترة ثانية كرئيس، وقال إن هدفه هو ترويض الارتفاع الأخير في التضخم.
دفعت الأنباء المنتظرة على نطاق واسع وول ستريت للانزلاق من أعلى مستوياتها خلال اليوم، حيث خسر مؤشر ناسداك أكثر من 1% بسبب تعرض شركات التكنولوجيا لأسعار فائدة أعلى.
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء، بمدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، عند الساعة 09:30 (06:30 توقيت غرينتش) على النحو الآتي:
إسطنبول |
الشراء |
البيع |
| الدولار الأميركي | 11,5020 | 11,5030 |
| اليورو | 12,9270 | 12,9280 |
| الجنيه الإسترليني | 15,3780 | 15,4280 |
أنقرة |
||
| الدولار الأميركي | 11,4950 | 11,5410 |
| اليورو | 12,8910 | 12,9810 |
| الجنيه الإسترليني | 15,3280 | 15,5080 |
هبطت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة، وذلك نتيجة الحديث عن أن الولايات المتحدة واليابان والهند ستفرج عن احتياطيات من النفط الخام لخفض الأسعار على الرغم من خطر تعثر الطلب بسبب انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.
وقال مصدر مطلع في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن الإفراج عن كميات من النفط الخام من مخزونها للطوارئ اليوم الثلاثاء في إطار خطة توصلت إليها مع مستهلكي الطاقة الآسيويين الرئيسيين لخفض أسعار الطاقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتاً أو 0.8% إلى 76.17 دولاراً للبرميل في الساعة 04:23 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتاً أو 0.5% إلى 79.28 دولاراً للبرميل.
Oil in New York fell ahead of an expected announcement by the U.S. on a coordinated release of reserves https://t.co/iJUaykf1Vd#OOTT pic.twitter.com/O28eosgATN
— Helen Robertson (@HelenCRobertson) November 23, 2021
وقال بنك "إيه إن زد" في مذكرة: "يقال إنّ بايدن يستعد للإعلان عن الإفراج عن نفط من احتياطي البترول الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول أخرى".
وارتفع كل من برنت وغرب تكساس الوسيط 1% يوم الإثنين نتيجة تقارير ذكرت أنّ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاءهما، والذين يطلق عليهم "أوبك+"، قد يعدلون خطتهم لزيادة إنتاج النفط إذا لجأت الدول المستهلكة الكبرى إلى الإفراج عن نفط خام من احتياطياتها أو إذا ثبطت الجائحة الطلب.
تباينت الأسواق في آسيا اليوم الثلاثاء. تصدرت هونغ كونغ الخسائر في آسيا، حيث تراجعت بأكثر من 1% حيث تتبع شركات التكنولوجيا نظيراتها في الولايات المتحدة هبوطيًا. كانت هناك أيضًا خسائر في سنغافورة وسيول وتايبيه ومومباي وجاكرتا، على الرغم من ارتفاع سيدني وشنغهاي وويلينجتون وبانكوك ومانيلا:
