روسيا تدعم زيادة إنتاج نفط أوبك+ 500 ألف برميل
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستدعم زيادة إنتاج نفط المجموعة المعروفة باسم أوبك+ بمقدار 500 ألف برميل أخرى يوميا اعتبارا من فبراير /شباط في القمة المقرر انعقادها الشهر القادم لكبار منتجي النفط.
وأكد نوفاك أن موسكو ترى أن سعر النفط بين 45 و55 دولارا للبرميل المستوى الأمثل الذي يسمح بتعافي إنتاجها من الخام، الذي جرى خفضه بمقدار كبير في إطار اتفاق إمدادات أوبك+.
وتعقد المجموعة قمتها القادمة عبر الإنترنت في الرابع من يناير /كانون الثاني، حيث من المتوقع أن تبحث ضخ 500 ألف برميل أخرى يوميا في فبراير/ شباط.
وقال نوفاك للصحافيين في إيجاز صحافي عُقد في مقر الحكومة "إذا ظل الوضع طبيعيا ومستقرا، سندعم هذا الموقف "، مضيفا أن روسيا تدعم الزيادة التدريجية للإنتاج لتجنب حدوث هزة في السوق.
كان نوفاك قال في الشهر الجاري إن الزيادة التراكمية لإنتاج مجموعة أوبك+ ستصل إلى مليوني برميل يوميا المزمعة بحلول أبريل /نيسان، في غياب أي أحداث غير متوقعة.
ارتفاع واردات الصين
وفي مؤشر على تعافي الاقتصاد الصيني مما يسهم في ارتفاع الطلب، أظهرت بيانات جمركية اليوم الجمعة أن واردات الصين من النفط الخام من الولايات المتحدة ارتفعت 13 مثلا في نوفمبر/ تشرين الثاني على أساس سنوي إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق، إذ سرعت الشركات وتيرة مشتريات الطاقة المنصوص عليها بموجب اتفاق تجاري مع واشنطن.
وكشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين من النفط الأميركي بلغت 3.61 ملايين طن (نحو 878 ألفا و839 برميلا يوميا ) ارتفاعا من 0.26 مليون طن في نوفمبر /تشرين الثاني من العام الماضي و 1.625 مليون طن في أكتوبر/ تشرين الأول، و 3.9 ملايين طن في سبتمبر/أيلول.
واستعادت السعودية مكانتها كأكبر مورد للصين مع ارتفاع الشحنات من المملكة 43 بالمئة مقارنة مع أكتوبر/ تشرين الأول إلى 2.06 مليون برميل يوميا، إذ خفض أكبر منتج في أوبك الأسعار إلى العملاء الآسيويين لتعزيز حصته السوقية.
وزادت الواردات من المملكة خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2.2 بالمئة.
وتكشف البيانات أن روسيا التي تحل في المركز الثاني ورّدت 1.48 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 1.56 مليون برميل يوميا في أكتوبر /تشرين الأول.
وشحن العراق الذي يحتل المركز الثالث بين الموردين 1.24 مليون برميل يوميا، فيما بلغ إجمالي الكمية في أول أحد عشر شهرا من العام نحو 13.85 مليون برميل، بزيادة نحو 21 بالمئة فوق مستوى نفس الفترة قبل عام.
ولم تتلق الصين أي نفط من فنزويلا مجددا بحسب ما تكشفه البيانات.
(رويترز، العربي الجديد)
