رحلات طيران الإمارات تعود إلى مطارات لبنان والعراق مطلع فبراير

24 يناير 2025
طائرة إيرباص تابعة لطيران الإمارات تهبط في مطار برشلونة، 4 يناير 2025 (جوان فالس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت شركة طيران الإمارات استئناف رحلاتها إلى بيروت وبغداد اعتباراً من 1 فبراير 2025، بعد تعليق دام أربعة أشهر بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، وستستخدم طائرات بوينغ 777-300ER لتوفير أكثر من 5000 مقعد أسبوعياً.
- ستضيف الشركة خدمة يومية ثانية إلى بيروت اعتباراً من 1 إبريل 2025، مما يعزز خيارات السفر والراحة للمسافرين، مع توفير اتصال معزز من بيروت إلى دبي وما بعدها.
- توقفت رحلات طيران الإمارات إلى بيروت في سبتمبر بسبب الحرب الإسرائيلية، واستؤنفت بعد اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر.

بعد تعليقها أربعة أشهر بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، أعلنت شركة طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي، اليوم الجمعة، قرارها استئناف رحلاتها إلى مطار العاصمة اللبنانية بيروت اعتباراً من أول فبراير/ شباط المقبل. وقالت الشركة في بيان إنها "ستشغل طيران الإمارات رحلتها اليومية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بطائرتها البوينغ 777-300ER بتقسيم الثلاث درجات، مما يوفر أكثر من 5000 مقعد في كلا الاتجاهين أسبوعياً".

كما أعلنت إطلاق خدمتها اليومية الثانية إلى بيروت، اعتباراً من 1 إبريل/ نيسان القادم، وأنها سوف تستأنف القيام برحلة يومية إلى العاصمة العراقية بغداد اعتباراً من أول فبراير أيضاً. وأوردت الشركة في بيانها تفاصيل حول الرحلات المزمع إعادة تسييرها، وجاء فيه أنه "اعتباراً من فبراير، ستتم خدمة رحلات طيران الإمارات اليومية إلى مطار رفيق الحريري الدولي بطائرة بوينغ 777-300ER بثلاث درجات، مما يوفر أكثر من 5000 مقعد في كلا الاتجاهين كل أسبوع، وبما يضيف المزيد من الخيارات والراحة المتزايدة والاتصال المعزز من بيروت إلى دبي وما بعدها إلى شبكة الناقلة التي تضم أكثر من 140 وجهة".

وتابع بيان الشركة أنه "اعتباراً من 1 إبريل 2025، ستوسع شركة الطيران عملياتها وتضيف خدمة يومية ثانية إلى بيروت بإضافة خدمة الصباح EK957/958، والتي من المقرر أيضاً تشغيلها بطائرة بوينغ 777-300ER بثلاث درجات، على أن تقوم شركة الطيران بتشغيل رحلاتها إلى بيروت وبغداد وفق جدول زمني".

وكانت الشركة الإماراتية التي تملكها الدولة وتتخذ دبي مقراً، واحدة من شركات طيران إقليمية عدة أوقفت خدماتها إلى بيروت في أواخر سبتمبر/ أيلول مع تصاعد الحرب الإسرائيلي على لبنان، قبل الاتفاق على وقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، أنهى عدواناً إسرائيلياً على لبنان دام أكثر من سنة.

المساهمون