خطة بايدن للبنية التحتية تخصص 50 مليار دولار للرقائق الإلكترونية

خطة بايدن للبنية التحتية تخصص 50 مليار دولار للرقائق الإلكترونية

13 ابريل 2021
بايدن اجتمع مع أعضاء بالكونغرس لإقناع الجمهوريين بخطته للبنية التحتية (Getty)
+ الخط -

قال البيت الأبيض اليوم الاثنين، إن حزمة الاستثمارات في البنية التحتية التي اقترحها الرئيس جو بايدن والبالغة تريليوني دولار تتضمن 300 مليار دولار لتعزيز قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة، من بينها 50 مليار دولار لإنتاج وبحوث الرقائق الإلكترونية.

وقال بايدن لمجموعة تضم تسعة عشر مديراً تنفيذياً من شركات صناعات التقنية والرقائق والسيارات إننا "نحتاج إلى بناء البنية التحتية للوقت الحالي، لا إصلاح البنية التحتية التي كانت موجودة بالأمس.. الصين وبقية العالم لا تنتظر ولا يوجد سبب يدعو الأميركيين للانتظار". وأضاف أن البلاد لم تضخ استثمارات كبيرة للبقاء في صدارة المنافسين العالميين، وأن عليها أن تحسن أداءها.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، قد أكدت في وقت سابق اليوم، أن الاجتماع حول نقص في رقائق أشباه الموصلات من غير المتوقع أن يؤدي على الفور إلى قرار أو إعلان بشأن ما يجب عمله حيال ذلك النقص الذي وصفته بأنه مسألة تتعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة.

وأبلغت ساكي الصحافيين أن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد أن يستمع مباشرة إلى الشركات المتأثرة بنقص الرقائق الالكترونية، مؤكدة أن البيت الأبيض يريد أن يعمل عن كثب مع الصناعة لمنع حدوث نقص في الرقائق الالكترونية في المستقبل.

كما التقى بايدن الإثنين أعضاء جمهوريين وديموقراطيين في الكونغرس، في محاولة لإقناعهم بخطته التي لم تحظ بأي دعم جمهوري، والتي يعتبرها فرصة لخلق "ملايين الوظائف" بالتوازي مع تصديها للتغيّر المناخي.

ويعتزم بايدن تمويل خطته عبر زيادة ضرائب الشركات من 21 بالمئة إلى 28 بالمئة، وهي نقطة تلقى معارضة جمهورية شديدة.

وقال البيت الأبيض في تقرير بشأن خطة بايدن للوظائف إن الاستثمارات المقترحة تتضمن أيضاً 50 مليار دولار لإنشاء مكتب جديد بوزارة التجارة لمراقبة الطاقة الصناعية المحلية وتمويل استثمارات في إنتاج سلع حيوية.

وتتضمن الخطة أيضاً 46 مليار دولار لإعطاء دفعة لتصنيع الطاقة النظيفة من خلال مشتريات اتحادية وتعزيز الابتكار في قطاعات مثل السيارات والموانئ والمضخات وأيضاً تكنولوجيات حيوية مثل المفاعلات النووية المتطورة والوقود.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون