استمع إلى الملخص
- تأثير سياسات دونالد ترامب في الأسواق مستمر، حيث يعزز دعمه للذكاء الاصطناعي من خلال خطة استثمارية بقيمة 500 مليار دولار، مما أدى إلى ارتفاع أسهم شركات مثل أوراكل وسوفت بنك.
- رغم المخاوف من حرب تجارية بسبب سياسات ترامب، ارتفعت المعنويات في الأسواق، مع تراجع الأسهم الصينية نتيجة القلق من خطط حماية التجارة الجديدة.
ارتفع مؤشر ناسداك بقوة يوم الأربعاء حيث قفزت أسهم نتفليكس إلى مستوى قياسي جديد، في وقت تفوقت فيه الآمال التي أثارها دونالد ترامب بزيادة الطلب على الذكاء الاصطناعي على المخاوف المتجددة بشأن التعريفات الجمركية.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب، المتخم بشركات التكنولوجيا بأكثر من 1.3%، مدفوعًا بارتفاع كبير في أسهم نتفليكس، تجاوز 10%، بعد تحقيق أرباح فاقت التوقعات. وارتفع أيضاً مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.6% ليقترب من أعلى إغلاق قياسي له عند مستوى 6,090 نقطة، كذلك ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%، بعد صعوده بأكثر من 500 نقطة في جلسة الثلاثاء التي شهدت مكاسب واسعة في وول ستريت.
ويستمر تأثير الرئيس الأميركي الجديد القديم دونالد ترامب في الأسواق، حيث يترقب المستثمرون أي خطوات جديدة في سياساته السريعة والمتغيرة. وقد أعطى أحدث تحركاته لدعم ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي تشمل خطة استثمار بقيمة 500 مليار دولار من القطاع الخاص، مع إلغاء بعض إجراءات السلامة التي نُفِّذَت في عهد بايدن، دفعة كبيرة لقطاع التكنولوجيا.
وفي تعاملات الأربعاء أيضاً ارتفعت أسهم شركة أوراكل، الشريكة في مشروع "ستارغيت"، بنسبة 7%، بفضل توقعات بزيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي. وفي طوكيو، قفزت أسهم شركة "سوفت بنك"، المشارك هو الآخر في تلك المشروعات، بنسبة 11%.
وارتفعت المعنويات في الأسواق على الرغم من القلق المتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب تجارية نتيجة سياسات ترامب. وأشار الرئيس يوم الثلاثاء إلى أن إدارته تفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية اعتبارًا من أول فبراير/شباط، مع تعهده بفرض تعريفات إضافية على الاتحاد الأوروبي.
وكانت الأسهم الأميركية قد سجلت ارتفاعات قوية يوم الثلاثاء مع تراجع المخاوف بشأن استهداف الصين في أولى خطوات ترامب السياسية، التي شملت وعودًا بفرض تعريفات جديدة على المكسيك وكندا. ومع ذلك، انخفضت الأسهم الصينية يوم الأربعاء، بعد أن أثارت خطة حماية التجارة الجديدة مخاوف في الأسواق الآسيوية.
وعلى نحو متصل، استمرت تقارير نتائج أعمال الشركات الأميركية في الصدور. وقبل بدء التداول، أعلنت شركة چونسون آند چونسون مبيعات وأرباحاً ربع سنوية فاقت التوقعات، لكن سهمها تراجع مع تقييم المستثمرين لتأثير قوة الدولار. وفي المقابل، ارتفعت أسهم شركة بروكتر آند غامبل بعد أن تجاوزت مبيعاتها التوقعات، خلال الربع الأخير من العام الماضي.