حصة الحكومة السعودية من إيرادات "أرامكو" تتراجع 30.8%

أظهرت النتائج المالية لشركة أرامكو النفطية، تراجع حصة الحكومة السعودية من إيرادات الشركة بنسبة 30% خلال العام الماضي، متأثرة بتداعيات جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط الخام عالمياً.

وذكرت أرامكو في البيان المالي الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها حولت 413 مليار ريال (110.1 مليارات دولار) للحكومة السعودية في 2020 على شكل توزيعات أرباح ورسوم امتياز وضرائب على الدخل، وهو مبلغ أقل بنسبة 30.8% مما حولته في عام 2019 بقيمة 594.4 مليار ريال.

وتشكّل مدفوعات أرامكو مصدراً أساسياً لإيرادات الحكومة، التي اتسع عجز ميزانيتها العام الماضي مع دخول الاقتصاد في حالة ركود. وتتوزع مدفوعات الشركة للحكومة على ثلاثة بنود هي: ضرائب دخل، وريع، وتوزيعات الأرباح.

وانخفضت مدفوعات الشركة من ضرائب الدخل للحكومة بنسبة 51.5%، لتبلغ 72.6 مليار ريال، مقابل 149.8 مليار ريال خلال 2019. كما تراجعت مدفوعات الريع بنسبة 51.3%، لتبلغ 83 مليار ريال مقابل 170.3 مليار ريال في الفترة المناظرة.

كما تراجعت مدفوعات الشركة من توزيعات الأرباح للحكومة بنسبة 6.2% إلى 257.2 مليار ريال في 2020 مقابل 274.2 مليار ريال في العام السابق عليه.

وتفرض الحكومة السعودية رسوماً على أرامكو على كل برميل نفط تنتجه، مما يساعدها على تحقيق دخل إضافي علاوة على ضرائب الدخل وتوزيعات الأرباح.

طاقة

التحديثات الحية

أرباح أرامكو تتراجع 44% ... كورونا تسبب في أشد السنوات صعوبة

وأظهرت نتائج أعمال أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، انخفاض صافي أرباحها العام الماضي بنسبة بلغت 44.4% ليصل إلى 183.7 مليار ريال، مقابل 330.7 مليار ريال في 2019.

وعزَت الشركة انخفاض صافي الربح، بشكل أساسي إلى تراجع أسعار النفط الخام وتقلُّص حجم مبيعاته، وأيضاً تدنّي هوامش الأرباح في أعمال التكرير والكيميائيات.

ورغم الأرباح المحققة، إلا أن الشركة حصلت العام الماضي على 90 مليار دولار من خلال قروض مصرفية وعبر طرح سندات، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية، أمس الإثنين، ما أدى إلى ارتفاع معدل صافي الدين إلى حقوق الملكية إلى 55% في 2020 من 26% بنهاية عام 2019.

واستخدمت الشركة معظم هذه الأموال لتمويل عملية استحواذها على شركة سابك لصناعة الكيميائيات من صندوق الثروة السيادي السعودي بقيمة 69 مليار دولار.