استمع إلى الملخص
- تمثل هذه الإضافات أكبر توسع لقائمة قانون منع العمل القسري للأويغور منذ 2021، مما يرفع عدد الشركات المحظورة إلى 144. الصين ترفض هذه الادعاءات وتعتبرها تدخلاً في شؤونها الداخلية.
- بدأت شركات الطاقة الشمسية الصينية في التحول إلى البولي سيليكون الغربي لتجنب المخاطر، بينما تتوقع "JA Solar" تأثيرًا محدودًا من الحظر الأمريكي.
أضافت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، 37 شركة من قطاعات التعدين والطاقة الشمسية والمنسوجات في الصين إلى قائمتها للشركات المحظورة من التصدير إلى الولايات المتحدة بسبب ممارسات العمل القسري المزعومة في منطقة شينجيانغ. وتأتي الخطوة في اطار تصاعد الحرب التجارية بين واشنطون وبكين. وتشمل الشركات شركة التعدين العملاقة مثل مجموعة زيجين للتعدين "Zijin Mining Group"، وشركات الطاقة الشمسية مثل شركة تابعة لشركة جي إيه للطاقة الشمسية "JA Solar Technology Co"، وفقًا لبيان من وزارة الأمن الداخلي نشرته وكالة بلومبيرغ اليوم الأربعاء.
وتشمل القائمة أيضًا شركة تصنيع المنسوجات هوافو "Huafu Fashion Co"، و25 من الشركات التابعة لها. وانخفضت أسهم مجموعة زيجين للتعدين بنسبة 4.3% في التعاملات المبكرة في هونغ كونغ. ومع ذلك، ارتفعت أسهم شركتي جي إيه وهوافو.
وكانت الشركات الأميركية والأوروبية تحت ضغط للانسحاب من المصانع التي تصنع الملابس وغيرها من المنتجات في منطقة شينجيانغ، حيث وثقت منظمات حقوقية معسكرات العمل القسري المزعومة وظروف العمل السيئة الأخرى التي تطبق على السكان الأويغور المحليين. بينما تنفي الصين هذه الادعاءات.
وتمثل الإضافات أكبر توسع منفرد لقائمة قانون منع العمل القسري للأويغور منذ إقرار القانون في عام 2021، وترفع إجمالي عدد الشركات المحظورة إلى 144، وفقًا للبيان. وفي مؤتمر صحافي دوري عقد في بكين يوم الأربعاء، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون القانون بأنه "شرير"، وقال إن الحظر المفروض على الشركات يرقى إلى التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وأضاف أن بكين "ستتخذ تدابير حازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية".
وبدأت شركات الطاقة الشمسية الصينية الكبرى بالفعل في التحول إلى البولي سيليكون الأكثر كلفة من الدول الغربية للقضاء على المخاطر المرتبطة بالقانون وحظر الاستيراد. أما بالنسبة لشركة جيه إيه سولار، فمن المتوقع أن يكون تأثير إضافتها إلى القائمة الأميركية محدودًا، حيث أغلقت الشركة التابعة في عام 2024 ولم تصدر بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الولايات المتحدة، وفقًا لمذكرة صادرة عن بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش. وقال البنك: "ومع ذلك، فإن هذا بمثابة تذكير آخر بأن الطاقة الشمسية الصينية ستواجه رياحًا تجارية معاكسة متزايدة، خاصة في الولايات المتحدة".