توصيات منتدى السيسي: دعوة مؤسسات التمويل إلى إقراض الدول الفقيرة

توصيات منتدى السيسي: دعوة مؤسسات التمويل الدولية إلى إقراض الدول الفقيرة

13 يناير 2022
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المنتدى (الأناضول)
+ الخط -

شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، الجلسة الختامية لفعاليات النسخة الرابعة من "منتدى شباب العالم"، الذي انعقد خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير/كانون الثاني الجاري، في منتجع شرم الشيخ، جنوب سيناء، وتكلّف مئات الملايين من الجنيهات؛ جراء تحمّل الرعاة، وهم بنوك حكومية وشركات مملوكة للدولة وخاصة، نفقات الطيران والإقامة والضيافة لقرابة 10 آلاف شخص.

وخلال الجلسة، سلّم السيسي شهادات التخرج لبعض خريجي "الأكاديمية الوطنية للتدريب" التابعة لمؤسسة الرئاسة المصرية، بوصفهم ممثلين عن باقي الخريجين من مختلف برامج الأكاديمية، والهادفة في المقام الأول إلى تفريخ جيل جديد من العناصر الإدارية الموالية للسيسي، تمهيداً للدفع بها في الأجهزة السيادية والرقابية، والوظائف الإدارية والفنية عالية المستوى في الوزارات الحكومية.

من جهتها، أعلنت المدير التنفيذى للأكاديمية، رشا راغب، عن توصيات المنتدى في نسخته الرابعة، وهي الدعوة إلى تأسيس مجلس أعمال مشروعات أفريقيا لجمع رواد الأعمال من الشباب ورجال الأعمال، بهدف توفير وربط أفكار وابتكارات الشباب بفرص العرض ومبادرات التمويل، ودعوة منظمة الصحة العالمية إلى تبنّي مبادرة للاعتراف المتبادل باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وشملت التوصيات توطين تكنولوجيا تحلية المياه في كل دول العالم التي تعاني من الفقر المائي لإنتاج المياه بتكلفة أقل، وضمان تحقيق أقصى استفادة منها، والدعوة إلى عقد قمة عالمية لمؤسسات التمويل الدولية والدول المانحة لبحث أفضل السبل والآليات لإقراض ومساعدة الدول والمجتمعات الفقيرة، والأكثر فقراً.

كما تضمنت ضرورة إشراك الشباب في قضايا التغير المناخي، والعمل على النشر والتعريف بالأهداف المناخية على المستوى الإقليمي والدولي، وإدراج قضايا تنظيم استخدامات الموارد المائية العابرة للحدود على قمة أولويات الأجندة العالمية، عبر بلورة نموذج عالمي للحوكمة في إدارة الموارد المائية المشتركة، ترتكز على القواعد المستقرة والمستدامة للقانون الدولي.

وشملت التوصيات أيضاً الدعوة إلى توحيد الجهود الأممية لتأسيس منصة موحدة تابعة للأمم المتحدة، معنية بضمان التمويل اللازم لمسار إعادة الإعمار، وتنسيق السياسات المتعددة بين جميع الأطراف تحت مظلة واحدة، إضافة إلى إطلاق استراتيجية دولية لتعزيز التضامن الإنساني والاجتماعي، وخلق فرص ومجال أكبر لدعم السلم والأمن الدوليين، في ما بعد جائحة كورونا.

المساهمون