يسود التفاؤل في الأسواق منذ أن كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي عن خطته لسحب دعمه المالي الهائل، لكنه قال إنه سيتحرك بحذر في رفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين في تقرير من أن ارتفاع الأسواق يمكن أن ينعكس سريعًا إذا كان هناك طفرة أخرى في كورونا أو توقف الانتعاش، كما أثار مخاوف بشأن التأثير المحتمل لأزمة العقارات في الصين.
جاء ذلك كله على رأس موسم أرباح قوي وبعد إعلان شركة فايزر أن حبة لعلاج كوفيد أثبتت فعاليتها بشكل كبير، مما جعل العالم يقترب خطوة أخرى من التغلب على المرض.
ومع ذلك، لا يزال شبح التضخم يلوح في الأفق بشكل كبير، مع ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات بسبب الأزمات في سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة الطلب مع عودة الاقتصاد إلى طبيعته.
أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة يوم الثلاثاء، مرتدة عن سلسلة مستويات قياسية مرتفعة وسط جني للأرباح وقلق إزاء استمرار التضخم، وهو ما غذى موجة مبيعات واسعة.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 16.25 نقطة، أو 0.35 بالمئة، إلى 4685.45 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 95.19 نقطة، أو 0.60 بالمئة، ليغلق عند 15887.16 نقطة. وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 113.66 نقطة، أو 0.31 بالمئة، إلى 36318.56 نقطة.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في توقعات شهرية يوم الثلاثاء، إن إنتاج الغاز الطبيعي الأميركي سيرتفع إلى مستوى قياسي في 2021 بعد هبوطه العام الماضي بسبب تدمير الطلب الذي أحدثته جائحة كورونا. ومن ناحية أخرى، توقعت الوكالة الحكومية أن الطلب المحلي على الغاز سيتراجع لثاني عام على التوالي في 2021.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج الغاز الجاف سيرتفع إلى 93.34 مليار قدم مكعبة يوميا في 2021 وإلى 96.69 مليار قدم مكعبة يوميا في 2022، من 91.49 مليار قدم مكعبة يوميا في 2020. ويقارن ذلك مع أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 92.87 مليار قدم مكعبة يوميا المسجل في 2019 .
وتوقعت الوكالة أيضا أن يهبط استهلاك الغاز إلى 83.03 مليار قدم مكعبة يوميا في 2021 قبل أن يرتفع إلى 83.06 مليار قدم مكعبة يوميا في 2022، من 83.25 مليار قدم مكعبة يوميا في 2020. ويقارن ذلك مع مستوى قياسي مرتفع بلغ 85.29 مليار قدم مكعبة يوميا في 2019.
وسعت أسعار النفط مكاسبها خلال تعاملات يوم الثلاثاء، ليرتفع سعر برميل برنت دولارا إلى 84.45 دولارا والخام الأميركي 1.8 دولار إلى 83.72 دولارا، قبل أن تزداد المكاسب لاحقا ويقفز الخام الأميركي دولارين إلى 83.93 دولارا.
وعند التسوية، سجلت العقود الآجلة للنفط الأميركي 84.15 دولارا للبرميل، مرتفعة 2.22 دولار أو 2.71%، فيما عقود برنت تغلق مرتفعة 1.35 دولار، أو ما يعادل 1.62%، إلى 84.78 دولارا.
تراجعت سوق الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، من مستويات قياسية مرتفعة رغم أن أرباحا قوية للشركات وآمالا بتعاف اقتصادي قيدا الخسائر بينما ينتظر المستثمرون إشارات جديدة من بيانات اقتصادية هذا الأسبوع.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.2 بالمئة إلى 482.71 نقطة، لكنه يبقى قريبا من ذروته القياسية التي سجلها الأسبوع الماضي. وجاءت أسهم شركات التأمين بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشرها 0.8 بالمئة.
وتراجعت أسهم البنوك 0.9 بالمئة حاذية حذو انخفاضات في عوائد السندات في حين هبطت أسهم شركات الموارد الأساسية 1.1 بالمئة.
وفي الأسبوع الأول من هذا الشهر، سجل ستوكس 600 ثماني جلسات متتالية من المكاسب وسجل المؤشر كاك 40 الفرنسي والمؤشر داكس الألماني مستويات قياسية جديدة بدعم من أرباح قوية للشركات وسياسة تيسيرية للبنك المركزي الأوروبي.
قالت وزارة المالية البريطانية وبنك انكلترا اليوم الثلاثاء إنهما سيجريان مشاورات رسمية العام القادم بشأن إمكانية السير قدما نحو عملة رقمية محتملة للبنك المركزي.
وقال بنك انكلترا في بيان "لم يُتخذ أي قرار بشأن احتمال استحداث عملة رقمية للبنك المركزي في المملكة المتحدة."
وأضاف قائلا "أقرب موعد لإطلاق عملة رقمية للبنك المركزي في المملكة المتحدة سيكون النصف الثاني من هذا العقد."
تباينت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت عند الفتح اليوم الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت زيادة في أسعار المنتجين الشهر الماضي في حين قفزت أسهم جنرال الكتريك بعد الإعلان عن خطة لتقسيم نفسها إلى ثلاث شركات عامة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي في بداية جلسة التداول 27.69 نقطة، أو 0.08 بالمئة، إلى 36404.53 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 5.55 نقطة، أو 0.12 بالمئة، إلى 4707.25 نقطة في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 41.77 نقطة، أو 0.26 بالمئة، إلى 16024.13 نقطة.
أغلقت مؤشرات معظم أسواق الأسهم الخليجية مرتفعة، الثلاثاء، مع استمرار صعود أسعار النفط شديدة التأثير على اقتصادات المنطقة، لكن المؤشر السعودي مني بخسائر حادة بعد تراجع في كافة القطاعات.
وهبط مؤشر السوق السعودية 0.8 بالمئة إلى 11753.2 نقطة، وفي الإمارات، صعد مؤشر بورصة دبي 0.5 بالمئة إلى 3120 نقطة،
وزاد مؤشر سوق أبوظبي 0.17 بالمئة إلى 8196 نقطة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.15 بالمئة إلى 11988.6 نقطة، وصعد المؤشر الأول في سوق الكويت 0.32 بالمئة إلى 7852 نقطة، وزاد مؤشر البحرين 0.33 بالمئة إلى 1787.8 نقطة، بينما نزل مؤشر بورصة مسقط 0.4 بالمئة إلى 4033.7 نقطة.
سجلت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفاعا قويا في أكتوبر /تشرين الأول، مما يشير إلى أن التضخم المرتفع قد يستمر لبعض الوقت وسط اختناقات في سلاسل الإمداد مرتبطة بالجائحة.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي زاد 0.6 بالمئة الشهر الماضي بعد صعوده 0.5 بالمئة في سبتمب/ر أيلول. وفي الاثني عشر شهرا حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول قفز المؤشر 8.6 بالمئة.
أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء أن سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد أمر بتثبيت سعر وقود السيارات عند مستويات شهر أكتوبر/ تشرين الأول كحد أقصى حتى نهاية العام 2022.
وقال التلفزيون الرسمي إن الحكومة ستتحمل تكلفة الفرق الذي قد ينتج عن أي زيادة محتملة في أسعار النفط.
وأمر السلطان بإلغاء بعض الرسوم المرتبطة بأنشطة بعض القطاعات وتخفيض بعضها.
كشفت وثيقة نشرتها قطر للطاقة على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن الشركة رفعت أسعار البيع الرسمية لخاميها البحري والبري في ديسمبر/ كانون الأول.
وتحدد سعر الخام البحري القطري عند علاوة 2.20 دولار للبرميل فوق متوسط خامي عمان ودبي فيما تحدد سعر خام قطر البري عند علاوة 2.55 دولار للبرميل فوق نفس المعيار القياسي.
وفي نوفمبر /تشرين الثاني، كان سعر البيع الرسمي للخام البحري عند علاوة 1.30 دولار وللخام البري عند علاوة 1.35 دولار.
أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن معنويات المستثمرين في ألمانيا ارتفعت بشكل غير متوقع في نوفمبر /تشرين الثاني وسط توقعات بأن ضغوط الأسعار ستنحسر مع بداية العام المقبل وسيتسارع النمو في أكبر اقتصادات أوروبا.
وقال معهد "زد.إي.دبليو" للأبحاث الاقتصادية إن مسحه لثقة المستثمرين في الاقتصاد أظهر تحسنا ليبلغ 31.7 نقطة من 22.3 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول.
وتراجع مؤشر آخر تابع للمركز يقيس الظروف الراهنة إلى 12.5 نقطة من 21.6 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول.
ارتفعت أسعار النفط لتقترب من مستوى 84 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء، محققة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، إذ أدى رفع الولايات المتحدة لقيود السفر وظهور إشارات أخرى على انتعاش الاقتصاد بعد جائحة فيروس كورونا إلى رفع توقعات الطلب على النفط في حين يستمر نقص المعروض.
وارتفع سعر خام برنت 50 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 83.93 دولارا للبرميل 0920 في الساعة بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه 0.8 بالمئة أمس الاثنين. وزاد الخام الأميركي 41 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 82.34 دولارا بعد ارتفاعه 0.8 بالمئة أمس.
وارتفع سعر خام برنت بأكثر من 61 بالمئة هذا العام وسجل 86.70 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى له في ثلاث سنوات يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول مدعوما بقيود على المعروض من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+ .
ارتفعت الأسهم الأوروبية لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم الثلاثاء، إذ تدعمت المعنويات بنتائج أعمال قوية لشركات، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية الجديدة لاستقاء مؤشرات على توقعات أسعار الفائدة.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0832 بتوقيت غرينتش، ليكون على مقربة من ذروة غير مسبوقة سجلها الأسبوع الماضي.
وارتفع سهم شركة الزراعة والأدوية الألمانية باير 2.6 بالمئة بعد الإعلان عن زيادة في الأرباح الفصلية المعدلة فاقت توقعات المحللين.
كما دعمت توقعات أرباح متفائلة من إيه.بي فودز المالكة لبريمارك الأسهم البريطانية.
وكانت أسهم شركات التأمين من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض سهم مجموعة ميونيخ ري الألمانية 3.1 بالمئة بعد أن قالت إنها تتوقع المزيد من الخسائر المرتبطة بكوفيد-19 في نشاط إعادة التأمين لديها أكثر مما كان متوقعا في السابق.
حامت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في شهرين اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية في محاولة للتكهن بالخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.
ولم يشهد سعر الذهب تغيرا يذكر في المعاملات وسجل 1824.21 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0836 بتوقيت غرينتش، ليكون أقل بنحو ثلاثة دولارات من أعلى مستوياته منذ شهرين الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1825.30 دولارا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 24.37 دولارا للأوقية. وهبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1052.08 دولارا، بينما ارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2074.30 دولارا.
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني مقابل الليرة التركية في تعاملات، الثلاثاء، بمدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، عند الساعة 09:30 (06:30 ت.غ) على النحو الآتي:
| إسطنبول | شراء | بيع |
| الدولار الأميركي | 9,7200 | 9,7210 |
| اليورو | 11,2760 | 11,2770 |
| الجنيه الإسترليني | 13,1430 | 13,1930 |
| أنقرة | ||
| الدولار الأميركي | 9,6910 | 9,7510 |
| اليورو | 11,2370 | 11,3070 |
| الجنيه الإسترليني | 13,0930 | 13,2930 |
بلغ الين أعلى مستوياته في شهر وعلق الدولار دون مستوياته المرتفعة التي بلغها مؤخرا اليوم الثلاثاء، إذ يترقب المتعاملون أرقام التضخم المنتظر صدورها في الولايات المتحدة والصين لاستقاء مؤشرات لتوقعات أسعار الفائدة، في حين رفع الزخم بتكوين إلى مستوى قياسي جديد.
من المتوقع أن تظهر بيانات تصدر غدا الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة. لكن ذلك يأتي أيضا في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار السلع عن مستويات مرتفعة غير مسبوقة ويقلص محافظو بنوك مركزية التكهنات برفع أسعار الفائدة قريبا.
يشير صعود الين، الذي ارتفع بنحو 0.4 بالمئة إلى 112.80 مقابل الدولار، والانخفاض في عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 20 و30 عاما إلى أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع ، إلى أن المستثمرين يتوقعون دورة من رفع أسعار الفائدة الطفيف جدا ونمو اقتصادي أبطأ على المدى الأطول.
وتقدم اليورو، الذي كان قد انخفض إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا عند 1.15135 دولار الأسبوع الماضي، 0.2 بالمئة إلى 1.1606 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 93.878، ليكون قرب منتصف النطاق الذي ظل فيه خلال أكتوبر تشرين الأول.
وواصل الجنيه الاسترليني، الذي تراجع الأسبوع الماضي، تعافيه وبلغ في أحدث تعاملات 1.3580 دولار، وذلك بعد انخفاضه إلى 1.3425 دولار يوم الجمعة.
من ناحية أخرى، تماسك الدولار النيوزيلندي، الذي شهد قفزة أمس الاثنين، قرب مستوى 0.7164 دولار، متدعما بقلق المتعاملين من احتمال رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة بما يصل إلى 50 نقطة أساس في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وحافظ الدولار الأسترالي الشديد الحساسية للإقبال على المخاطرة بمعظم مكاسبه التي حققها خلال الليل، ليبلغ اليوم 0.7422 دولار.
وارتفعت بتكوين، التي يُنظر إليها أحيانا على أنها وسيلة للتحوط من التضخم وتشهد صعودا بدعم موجة من الأنباء الإيجابية، إلى مستوى قياسي بلغ 68.564 دولارا في التعاملات الآسيوية، مما دفع إيثر هي الأخرى إلى مستوى قياسي بلغ 4800 دولار.
تراجعت الأسهم اليابانية عن مكاسب حققتها في منتصف الجلسة، لتغلق على انخفاض اليوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الين وبعض نتائج الأعمال المخيبة للآمال، غير أن أداء فائقا لأسهم التكنولوجيا بقيادة سهم مجموعة سوفت بنك حد من الخسائر.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.75 بالمئة إلى 29285.46 نقطة بعد ارتفاعه 0.82 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.81 بالمئة إلى 2018.77 نقطة.
تألق العديد من الأسهم النرتبطة بالتكنولوجيا بقيادة سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة، والذي ربح 10.50 بالمئة ليكون أكبر الرابحين على نيكي.
ارتفعت الأسواق في غالبيتها اليوم الثلاثاء، وهذه أبرز ما سجلته المؤشرات الأساسية صباحاً:
