استمع إلى الملخص
- تراجع إنتاج النفط الخام الأمريكي قليلاً إلى 13.563 مليون برميل يومياً، مع توقعات بزيادة الإنتاج في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأكثر من 1.1 مليون برميل يومياً بحلول 2025.
- يظل حوض بيرميان محورياً لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، رغم التحديات المتعلقة بتكاليف الإنتاج والقيود على خطوط الأنابيب.
انخفض إجمالي عدد منصات الحفر النشطة للنفط والغاز في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وفقًا لبيانات جديدة نشرتها شركة بيكر هيوز الجمعة، بعد عدم رؤية أي تغيير في الأسابيع الأربعة السابقة، وفق تقرير لنشرة "أويل برايس" المتخصصة في الطاقة. وانخفض إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار خمس منصات، ليصل إلى 584 منصة، بانخفاض 35 منصة عن الوقت نفسه من العام الماضي. وانخفض عدد منصات النفط بمقدار 2، أي بانخفاض قدره 19 مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي. وشهد عدد منصات الغاز انخفاضًا حادًّا، حيث تراجعت بعدد 3 منصات إلى 100، أي خسارة 17 منصة للغاز النشط مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي. وبقيت الحفارات المتنوعة على حالها عند 4 منصات.
وأظهرت أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج الولايات المتحدة الأسبوعي من النفط الخام للأسبوع المنتهي في 3 يناير انخفض قليلاً إلى 13.563 مليون برميل يومياً، من 13.573 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في 3 يناير، وهو ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى على الإطلاق عند 13.631 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع. ومن المتوقع أن تواصل الولايات المتحدة دورها مصدراً رئيسياً للطاقة، وأن تزيد الدول الرئيسية غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغويانا والأرجنتين، بشكل جماعي إنتاج النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي بأكثر من 1.1 مليون برميل يومياً في عام 2025.
ويمكن أن يعزى هذا النمو إلى استمرار الاستثمارات في تقنيات الاستكشاف والإنتاج، بالإضافة إلى التكوينات الجيولوجية المواتية، مثل حوض بيرميان. وتواجه شركات النفط الأميركية تحديات كلفة الإنتاج مقارنة بما هو الحال في منطقة الخليج التي تنخفض فيها كلف الاستخراج. ووفق محللين، يظل حوض بيرميان حاسماً لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، إذ يمثل الحوض حوالي 46% من إنتاج النفط الخام الأميركي وحوالي 20% من إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في السنوات الأخيرة. وينمو إنتاج النفط في الحوض بمعدل سنوي متوسط يبلغ نحو 485 ألف برميل يومياً. ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة بسبب القيود المفروضة على خطوط الأنابيب التي أدت إلى تسعير سلبي في مراكز معينة.