تراجع حيازة السندات الأميركية إلى 7 تريليونات دولار
تراجع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية حتى نهاية مارس/ آذار الماضي، بنسبة 1.0% إلى 7.028 تريليونات دولار، مقابل 7.099 تريليونات في الشهر السابق له.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية الصادرة، الثلاثاء، تصدرت اليابان حائزي السندات بـ 1.240 تريليون دولار في مارس، مقابل 1.258 تريليون فبراير/ شباط.
في المرتبة الثانية حلت الصين بـ 1.1 تريليون دولار مقارنة بـ 1.104 تريليون نهاية فبراير.
كانت الصين أكبر مستثمر في السندات الأميركية على مدى سنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتباراً من يونيو/ حزيران 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.
في المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 443.2 مليار دولار، مقابل 459.5 ملياراً، ورابعاً أيرلندا بـ 309.8 مليار دولار مقابل 316 ملياراً، على أساس شهري.
فيما حلت لوكسمبورغ خامساً بـ282.8 مليار دولار مقابل 282.1 ملياراً، ثم البرازيل بحيازة قيمتها 255.5 مليار دولار مقابل 259 ملياراً.
تراجع خليجي
وهبطت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي، في أذون وسندات الخزانة الأميركية، بنسبة 2.7 بالمئة، على أساس شهري في مارس إلى 236.2 مليار دولار من 242.7 مليار دولار حتى فبراير/ شباط.
وجاءت السعودية في المركز الأول عربياً باستثمارات 130.8 مليار دولار حتى نهاية مارس، مقابل 132.9 مليار دولار حتى نهاية فبراير الماضي.
وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 45.7 مليار دولار، مقارنة بـ 44.8 مليار دولار في الشهر السابق له.
وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغت 45.6 مليار دولار، ثم قطر 7.8 مليار دولار، وسلطنة عُمان 5.2 مليار دولار، وتذيلت البحرين القائمة بمليار دولار.
وما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في الأذون والسندات فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.
(الأناضول)
