تراجع احتياطي الصين رغم نمو تجارتها الخارجية في أكتوبر

تراجع احتياطي الصين رغم نمو تجارتها الخارجية في أكتوبر

بكين

العربي الجديد

العربي الجديد
07 نوفمبر 2020
+ الخط -

أظهرت نتائج بيانات رسمية اليوم السبت، توسع حجم التجارة الخارجية الصينية بنسبة 4.6 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر/تشرين الأول، كما تراجع الاحتياطي من النقد الأجنبي إلى نحو 3.12 تريليونات دولار.

وذكرت المصلحة العامة للجمارك وفقا لوكالة "شينخوا" أن الصادرات قفزت بنسبة 7.6 في المائة على أساس سنوي، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 0.9 في المائة من حيث القيمة باليوان.

وذكرت المصلحة في بيان لها أنه في الشهور العشرة الأولى، بلغ إجمالى التجارة الخارجية للسلع بالصين 25.95 تريليون يوان (3.91 تريليونات دولار)، بزيادة 1.1 في المائة على أساس سنوي، ومتسارعا عن الزيادة المسجلة في الأرباع الثلاثة الأولى المقدرة بـ0.7 في المائة.

وظلت رابطة دول جنوب شرق آسيا أكبر شريك تجاري للصين خلال هذه الفترة، يليها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفي السياق، أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني تراجع احتياطيات النقد الأجنبي في الصين إلى 3.1280 تريليونات دولار في نهاية أكتوبر من 3.1426 تريليونات دولار في نهاية سبتمبر/أيلول.

وأعلنت الصين الشهر الماضي رؤية لتنمية البلاد تركّز على تعزيز الإنفاق المحلي والاعتماد الذاتي من الناحية التكنولوجية.

وقدّرت أنّ إجمالي الناتج الداخلي سيتجاوز مئة تريليون يوان (14.9 تريليون دولار) هذا العام، لكنها حذّرت كذلك من بيئة دولية "معقّدة بشكل متزايد" وتنامي الضبابية.

ذات صلة

الصورة
المسؤولون العسكريون الإسرائيليون سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين (محمد عبد / فرانس برس)

منوعات

يفاقم الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب المخاوف من خطر التصعيد ودور البشر في اتخاذ القرارات. وأثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على اختصار الوقت.
الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".

المساهمون