تباطؤ طفيف للقطاع غير النفطي في السعودية خلال أغسطس

تباطؤ طفيف للقطاع غير النفطي في السعودية خلال أغسطس

05 سبتمبر 2021
زخم الطلب لا يزال مرتفعاً (Getty)
+ الخط -

نما النشاط التجاري في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي بأضعف وتيرة في 10 أشهر، حيث أثر انخفاض الطلب على الصادرات في الاقتصاد غير النفطي للمملكة. 

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الذي جمعته "آي أتش أس ماركت" إلى 54.1 في أغسطس/ آب من 55.8 في الشهر السابق، وظل فوق 50، وهي العلامة التي تفصل بين النمو والانكماش. أظهر المسح أن نمو التوظيف ظل ضئيلاً، بينما ارتفعت مخزونات المشتريات بأبطأ وتيرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول في المملكة، وفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

وكتب ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي في"أتش أش أس ماركت": "تباطأ الاقتصاد غير النفطي قليلاً في أغسطس، حيث تراجع نمو الإنتاج إلى أضعف مستوى لمدة 10 أشهر وسط تباطؤ في مكاسب الأعمال الجديدة. بينما ظلت الطلبات المحلية قوية وشهدت الشركات ارتفاعاً في أعداد السياح، استمرت العديد من الشركات في مواجهة ظروف السوق الصعبة وسط الوباء".

وتابع في مذكرة: "لا يزال زخم الطلب في الاتجاه الصعودي إلى حد كبير، مع ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الشركات التي شهدت ارتفاعاً في الطلبات الجديدة، مقارنة بتلك التي سجلت انخفاضاً".

وأضاف: "خابت آمال خلق فرص العمل مرة أخرى في أغسطس، بسبب المزيد من الانخفاض في أحجام الأعمال المتراكمة وتوقعات ضعيفة للنشاط المستقبلي. فيما تتوقع الشركات تحسناً في ظروف الأعمال المحلية في الأشهر المقبلة، فإن عدم القدرة على التنبؤ بالوباء يعني أن مخاطر الانحدار لا تزال مرتفعة ".

في دولة الإمارات العربية المتحدة، نما النشاط التجاري بأسرع وتيرة منذ أواخر عام 2019 وسط زيادة حادة في الأعمال الجديدة. 

وبلغ مسح مؤشر مديري المشتريات الإماراتي 53.8 في أغسطس، مقارنة بـ 54 في يوليو/ تموز. وتراجعت ثقة الأعمال مرة أخرى في أغسطس إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر، لكن التوقعات ظلت إيجابية حيث كانت الشركات تأمل أن يجلب حدث إكسبو 2020 استثمارات. 

المساهمون