بورصة قطر تدشن السوق الناشئة بإدراج أسهم "الفالح"

بورصة قطر تدشن السوق الناشئة بإدراج أسهم "الفالح"

13 ابريل 2021
أدرجت "الفالح" عبر آلية الإدراج المباشر من دون قيامها بعمل اكتتاب عام أولي (Getty)
+ الخط -

دشنت بورصة قطر، اليوم الثلاثاء، السوق الناشئة، وأدرجت أسهم شركة الفالح التعليمية القابضة، كأول شركة في السوق  المخصص لإدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويتمتع بمتطلبات وقواعد تنظيمية ميسرة وأكثر مرونة.

وأدرجت "الفالح" عبر آلية الإدراج المباشر، من دون قيامها بعمل اكتتاب عام أولي لأسهمها.

وقال الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، راشد المنصوري، في بيان "إن البورصة تبذل جهداً حثيثاً لزيادة عدد الشركات المدرجة في البورصة عن طريق زيادة الوعي بمزايا إدراجها في أسواق المال".

وكشف تطلع البورصة لأن يكون إدراج شركة الفالح التعليمية القابضة نقطة الانطلاق لتشجيع الشركات الخاصة والعائلية على التحول إلى شركات مساهمة مدرجة في بورصة قطر.   

بدورها، قالت رئيسة مجلس إدارة شركة الفالح عائشة بنت فالح آل ثاني إن الإدراج يشكل علامة فارقة في تاريخ الشركة وإنجازاً يضاف لسمعة الشركة ومكانتها، وتمنت على الشركات الخاصة السعي نحو التحول والإدراج في سوق بورصة قطر للشركات الناشئة التي تتمتع بالعديد من المزايا الاستثمارية.

 

ووفقاً لبيان صادر عن البورصة سابقاً، فإن إطلاق سوق الشركات الناشئة يمثل رؤية مكملة للسوق الرئيسية التي تأسست عام 1997، وتضم الشركات المساهمة العامة القطرية، أما سوق الشركات الناشئة فهي مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي يمكن تعريفها بأنها شركات ذات حد أدنى من سجلات الأداء وذات مستوى أعلى من المخاطر، ولكنها تندرج في خانة الشركات في طور النمو والتي تحتاج للحصول على رأس المال المطلوب من أجل عملية الإدراج.

وبحسب البيان أيضاً، فإن الإدراج في سوق الشركات الناشئة يناسب الشركات الفردية الصغيرة التي تملك سجلات أداء محدودة وموارد أقل عند تلبيتها ممارسات أقوى في مجال علاقات المستثمرين، وحوكمة الشركات المطلوبة من شركات السوق الرئيسية، ويشترط لانضمام الشركات للسوق الناشئة أن لا يقل رأسمالها المصدر عن مليوني ريال وأن لا يقل عدد مساهميها عن 20 مساهماً عند طلب الإدراج، يمتلكون نسبة لا تقل عن 10% من رأسمالها.

وكانت شركة الفالح أُسّست في عام 2000 لتقدم خدمات تعليمية عالية الجودة من مراحل رياض الأطفال إلى التعليم العالي، إذ أنشأت أكاديمية الدوحة وروضة الدوحة الدولية إلى جانب إطلاق أول مؤسسة للتعليم العالي وهي كلية "إي.في.جي" بالشراكة مع جامعة أبردين في 2017.

المساهمون