بريطانيا تستضيف أول اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ بدء الجائحة

بريطانيا تستضيف أول اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ بدء الجائحة

03 مايو 2021
مقر اجتماع المجموعة في بريطانيا (Getty)
+ الخط -

يبدأ وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الإثنين، في لندن أول اجتماعات مباشرة لهم منذ بدء جائحة كوفيد-19، ويفتتح دومينيك راب وزير خارجية بريطانيا المحادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.

وتصف بريطانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، الاجتماعات بأنها فرصة لتأكيد نفوذ الغرب ومناقشة قضايا مثل التعافي من جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ وكيفية التعامل مع الصين وروسيا.

وسيمهد اجتماع الوزراء لأول رحلة مقررة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى الخارج الشهر المقبل، والتي سيحضر خلالها قمة مجموعة السبع في بريطانيا، والتي تستهدف إحياء التعاون مع الحلفاء التقليديين بعد خلافات خلال حكم إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وإلى جانب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة وبريطانيا، دعت لندن أيضا وزراء خارجية أستراليا والهند وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية للمشاركة في الاجتماعات. وتنطلق الاجتماعات بعشاء عمل مساء اليوم الإثنين. ويجتمع راب وبلينكن قبل ذلك.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

وأعلن دومينيك راب في بيان أن "اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع يظهر أن بريطانيا العالمية تجمع أكبر الديمقراطيات للتصدي للتحديات المشتركة". وأضاف: "سنعمل على ضمان وصول عادل إلى اللقاحات عبر العالم، ووضْع أهداف عالمية على صعيد تعليم الفتيات وتحديد خطوات طموحة على صعيد التغير المناخي وتطوير تدابير جديدة لمكافحة المجاعة".

ويعقد الاجتماع في وقت تواجه المملكة المتحدة سيلا من الانتقادات، لخفض حجم مساعدتها الدولية.

وقررت حكومة بوريس جونسون خفض المساعدة الإنمائية عام 2021 من 0,7 إلى 0,5% من الثروة الوطنية، مشيرة إلى صعوبات تواجهها البلاد في ماليتها العامة بسبب تبعات وباء كوفيد-19. وبموجب هذا القرار، تنخفض المساعدة من حوالى 15 مليار جنيه إسترليني قبل الأزمة إلى 10 مليارات جنيه إسترليني.

وعلى جدول أعمال المحادثات بين بلينكن وراب التجارة والصين وأفغانستان وإيران، وفق ما أوضحته وزارة الخارجية البريطانية.

وعقد آخر اجتماع حضوري لوزراء خارجية مجموعة السبع في نيسان/إبريل 2019، في دينار وسان مالو بشمال غربي فرنسا. ومع انتشار فيروس كورونا وما حتّمه من تدابير تباعد، أُجرِيت المحادثات منذ ذلك الحين عبر الفيديو.

وأكدت لندن أنه سيتم اتخاذ تدابير صارمة لضمان سلامة المشاركين، من ضمنها إجراء فحوص يومية لكشف الإصابات بالفيروس.

(فرانس برس، رويترز)