بريطانيا تتلقى طلبات قياسية لأول بيع للسندات طويلة الأجل

22 يناير 2025
ريفز بعد اجتماع وزاري في مقر الحكومة البريطانية، 21 يناير 2025 (ويكترمانو ويكز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت المملكة المتحدة طلبات قياسية لبيع السندات طويلة الأجل بقيمة 8.5 مليارات جنيه إسترليني، متجاوزةً 119 مليار جنيه إسترليني من الطلب العام، مما يوفر بعض الراحة لوزيرة الخزانة راشيل ريفز وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض.
- ارتفعت عائدات السندات البريطانية بعد إعلان الحكومة عن خطط اقتراض كبيرة، مما أثار مخاوف من الضغوط التضخمية وبطء النمو، لكن العائدات تراجعت لاحقًا إلى حوالي 5%.
- أكدت وزيرة الخزانة على التزامها بالقواعد المالية الصارمة، مشيرة إلى استعدادها للمضي قدمًا في مشاريع البنية التحتية الكبرى لتعزيز الاقتصاد البريطاني.

تلقت المملكة المتحدة طلبات قياسية لأول بيع للسندات طويلة الأجل منذ ارتفاع تكاليف الاقتراض في وقت سابق من هذا الشهر، ما يوفر بعض الراحة لوزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ اليوم الأربعاء. واجتذب عرض الديون المستحقة في عام 2040 بقيمة 8.5 مليارات جنيه إسترليني (10.4 مليارات دولار)، ما يزيد عن 119 مليار جنيه إسترليني من الطلب العام، يوم الثلاثاء، متجاوزًا الرقم القياسي السابق للأوراق المالية التي تم بيعها في الأصل في سبتمبر/أيلول.

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت عائدات السندات البريطانية بعدما كشفت الحكومة عن خطط لاقتراض مبالغ شبه قياسية في السنة المالية الحالية. وقد أدى ذلك إلى مخاوف المستثمرين من الضغوط التضخمية وبطء النمو، ودفع سعر الفائدة على سندات الخزانة لأجل 15 عامًا إلى أعلى مستوى خلال 18 عامًا بأكثر من 5.2% في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أدى إلى التشكيك في قدرة الحكومة على إبقاء عجزها تحت السيطرة وخلق صداعاً للمستشارة التي أعادت تأكيد وعدها بالالتزام بالقواعد المالية الصارمة. وتراجعت العائدات على السندات منذ ذلك الحين إلى حوالي 5%. وتم تشديد تسعير البيع إلى أربع نقاط أساس مقارنة بالسندات المماثلة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

وعادة ما تكون مثل هذه القروض أكثر كلفة من المزادات، ولكنها تسمح للحكومات بجمع مبالغ كبيرة بسرعة مع تنويع قاعدة مستثمريها. ومديرو الدفاتر في الصفقة هم Deutsche Bank AG، وJPMorgan Chase & Co، وMorgan Stanley، وNomura Holdings Inc، وRoyal Bank of Canada.
وكشف محضر الاجتماع بين مكتب إدارة الدين وتجار السندات والمستثمرين هذا الأسبوع عن تفضيل الديون قصيرة الأجل بالإضافة إلى الدعم القوي لتخفيض آجال الاستحقاق الأطول. وباعت فرنسا أيضًا ديونًا ذات فترة مماثلة، يوم الثلاثاء، حيث أعدت البنوك دفتر طلبات للسندات المستحقة في عام 2042.
وقالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز إن "الإجابة لا يمكن أن تكون دائمًا لا" عندما يتعلق الأمر بالموافقة على أعمال البنية التحتية الكبرى وقرارات التخطيط، وهي أحدث إشارة لها إلى أنها ستمضي قدمًا في المشاريع المثيرة للجدل في محاولة لتنمية الاقتصاد البريطاني.

المساهمون