انتهاء أزمة سفن شحن جزائرية محتجزة في موانئ أوروبية

انتهاء أزمة سفن شحن جزائرية محتجزة في موانئ أوروبية

03 ديسمبر 2021
مطالبات باتخاذ الإجراءات التقنية والقانونية لضمان مطابقة السفن للمواصفات الدولية (Getty)
+ الخط -

أفرجت السلطات الإسبانية عن سفينة الشحن الجزائرية "تينزيران"، والتي كانت محتجزة في ميناء ألجزيراس بإسبانيا منذ نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي ثالث سفينة شحن جزائرية يتم حجزها في موانئ أوروبية خلال نفس الشهر.
وأعلنت وزارة النقل الجزائرية، أمس، أن السفينة "تينزيران" في طريق العودة إلى الجزائر، بعدما تم رفع جميع التحفظات عنها من قبل السلطات الإسبانية.

وأفادت "في إطار المساعي المبذولة لرفع الحجز عن السفن التابعة للشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال الموقوفة في الموانئ الأجنبية بسبب عدم مطابقتها للضوابط والمعايير القانونية والتقنية المعمول بها دوليا، تم رفع جميع التحفظات المسجلة على متن السفينة تينزيران التي كانت محل توقيف" .
وفي نفس السياق، حمل وزير النقل الجزائري، عيسى بكاي، مسؤولي الشركات الحكومية للنقل البحري، مسؤولية اتخاذ جميع الإجراءات التقنية والتنظيمية والقانونية لضمان مطابقة السفن الوطنية للمعايير المعمول بها من طرف المنظمة البحرية الدولية، تجنبا لحوادث احتجازها في الموانئ الدولية، حيث كانت ثلاث سفن شحن جزائرية قد احتجزت الشهر الماضي في موانئ ببلجيكا وفرنسا وإسبانيا.

وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، كانت سلطات ميناء غنت البلجيكي، قد رفعت يدها عن سفينة الشحن الجزائرية "تيمقاد"، التابعة للشركة الجزائرية للملاحة البحرية والتي كانت محتجزة هناك منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما قامت سلطات الميناء بعملية مراقبة، أفضت إلى إقرار وجود مشكلات تقنية وأخرى تتعلق بتأخر في دفع مستحقات العمال، كما تم خلال نفس الفترة، الإفراج عن سفينة نقل البضائع "الساورة" التي كانت محتجزة في ميناء بريست الفرنسي من 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن مركز بريست لسلامة السفن في فرنسا احتجاز سفينة حاويات مملوكة من الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية لعدم دفع مالكها أجور بحارتها وعددهم 22 شخصا، جميعهم من الجنسية الجزائرية منذ ثلاثة أشهر. ويتم احتجاز السفن وفقا لاتفاقية دولية للعمل في قطاع الشحن البحري، تتيح لسلطات الموانئ إجراء عمليات تفتيش تقنية وفنية للتثبت من سلامتها وحقوق البحارة.