اليخوت الفارهة في دبي ملاذ الهاربين من كورونا

اليخوت الفارهة في دبي ملاذ الهاربين من كورونا

14 يونيو 2021
اهتمام متزايد باستئجار اليخوت بعد تخفيف إجراءات الإغلاق (فرانس برس)
+ الخط -

تستقطب إمارة دبي ملايين السياح رغم أزمة فيروس كورونا، لكن اليخوت هي ما يجذب الكثير من زائريها وسكانها بعيدا عن تهديدات الوباء في مدينة تقدّم نفسها على أنها موطن الرفاهية والفخامة.
والحياة في الإمارة الخليجية الثريّة، وهي من أولى الوجهات التي أعادت فتح أبوابها للزوار منذ تموز/يوليو 2020، تسير بشكل طبيعي مع إبقاء المطاعم والفنادق والشواطئ على أبوابها مفتوحة.
تقول الشركات التي تؤجر اليخوت والمسموح لها حاليا بالعمل بسعة 70 في المئة، إنّها لاحظت اهتماما متزايدا باستئجار اليخوت بعد تخفيف إجراءات الإغلاق العام الماضي، وخاصة بين أولئك الذين يرغبون في البقاء في صحبة أقرباء لهم أثناء فترة الوباء.
ومنذ تفشي الوباء في العام الماضي، قامت السعودية المقيمة في دبي ندى نعيم (36 عاما) برحلات على متن يخوت في أربع مناسبات مختلفة.
وقال مدير إحدى هذه الشركات محمد السيد: "عندما خففوا (قيود) الإغلاق وصار الوضع طبيعيا، فضل الناس شيئا آمنا يتناسب مع القيود برفقة عائلاتهم وأصدقائهم".
ورغم أنّ القيام بهذه الرحلات يتطلب أحيانا دفع مبلغ يصل إلى 4900 دولار لثلاث ساعات على متن سفينة بطول 42 مترًا مثلا، يقول سكان في دبي إنّه يمكن تحمل التكلفة لدى تقاسمها بين الركاب.

زيادة في الطلب
اجتذب قطاع السياحة في دبي نحو 16 مليون زائر قبل عام من تفشي فيروس كورونا، ولكنه تعرض لضربة شديدة، ما دفع الإمارة إلى فتح أبوابها أمام السياح في تموز/يوليو العام الماضي وسط حملة تطعيم مكثّفة.
وقال مدير آخر لشركة لتأجير اليخوت: "لاحظت زيادة في الطلب على تأجير القوارب منذ آذار/مارس 2021، في وقت كانت بعض القيود لا تزال مفروضة في الفنادق والنوادي الشاطئية".
وأضاف: "سُمح لنا في ذلك الوقت بالعمل بسعة 50 بالمئة، وكان الزبائن سعداء للغاية للاستمتاع بوقتهم مع الأصدقاء وتشغيل الموسيقى والقيام بالرحلات البحرية وتناول الطعام معا".
وصارت دبي خلال فترة الوباء وجهة مفضّلة للعديد من المشاهير، حيث لجأ العديد من الزوار الأثرياء إليها هربا من الإغلاقات وبهدف شراء الفلل الفاخرة في الإمارة.
(فرانس برس)

المساهمون