استمع إلى الملخص
- القرار المتوقع صدوره قريباً قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار العالمية، حيث تمثل ولايات ماهاراشترا وكارناتاكا وأتر برديش أكثر من 80% من إنتاج السكر في الهند.
- الهند كانت ثاني أكبر مصدر للسكر عالمياً حتى 2023، وتستهدف أسواقاً مثل إندونيسيا وبنغلاديش والإمارات، ولم تسمح بالتصدير في السنة التسويقية 2023-2024.
قالت مصادر حكومية وصناعية إن الهند ستسمح بتصدير مليون طن من السكر خلال العام الجاري، لمساعدة الشركات على تصدير فائض المخزونات في ثاني أكبر منتج لهذه السلعة في العالم، والمساعدة في دعم الأسعار المحلية.
ومن المتوقع أن تصدر الحكومة قريباً قراراً رسمياً يسمح بتصدير هذه الكميات، بحسب المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، وفق تقرير لصحيفة داون الباكستانية، أمس الأحد. ومن شأن السماح بتصدير هذه الكمية أن يدفع الأسعار العالمية إلى الهبوط، وفق التقرير.
وتمثل ولايات ماهاراشترا (غرب الهند) وكارناتاكا (جنوب غرب) وأتر برديش (شمال) أكثر من 80% من إجمالي إنتاج السكر في البلاد. ويأتي السماح بتصدير مليون طن من السكر على الرغم من التوقعات بانخفاض الإنتاج العام الحالي إلى نحو 27 مليون طن، مقارنة بـ32 مليون طن في العام الماضي، وهو ما يقل عن الاستهلاك السنوي الذي يزيد عن 29 مليون طن. لكن المخزون المتوفر لدى الشركات من المواسم الماضية يسمح بتغطية الاستهلاك وتسجيل فائض.
وكانت الهند، التي تشمل أسواق صادراتها من السكر إندونيسيا وبنغلاديش والإمارات العربية المتحدة، ثاني أكبر مصدر في العالم لهذه السلعة خلال السنوات الخمس حتى 2023، حيث بلغ متوسط الصادرات 6.8 ملايين طن سنوياً.
ولم تسمح الهند بالتصدير في السنة التسويقية 2023-2024. وقالت جمعية مصنعي السكر إن الإذن بتصدير مليون طن من السكر من شأنه أن يساعد مصانع السكر التي تعاني من انخفاض الأسعار المحلية، إذ تحوم الأسعار حول أدنى مستوى لها في عام ونصف. وقال ديباك بالاني، المدير العام للجمعية: "من المرجح أن يكون إنتاج العام المقبل قوياً للغاية، لذا فإن السماح بصادرات محدودة تبلغ مليون طن يعد خبراً جيداً لصناعة السكر".