الهدوء يسيطر على معنويات الأسواق.. مؤشرات الخميس

المركزي الروسي يتوقع أن يكون 2022 عاماً صعباً

يتوقع محللون يتعاون معهم المصرف المركزي الروسي أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.2% وأن تبلغ نسبة التضخم 22% عام 2022 في روسيا، فيما يتوقع المصرف نفسه صعوبات اقتصادية خطيرة على خلفية العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.

وينشر المصرف المركزي كل شهر بحثًا يُجريه بالتعاون مع خبراء. وبدا هؤلاء أكثر تشاؤمًا في أبريل/نيسان، مما كانوا عليه في مارس/آذار، في ما يخصّ نمو الاقتصاد بسبب موجات العقوبات التي تضرب روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.

ويتوقع الخبراء أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.2% عام 2022، مقابل توقعهم تراجعًا بنسبة 8% الشهر الماضي، وأن تبلغ نسبة التضخم 22% (مقابل 20%)، بحسب ما جاء في النسخة الأخيرة من هذا التقرير الصادرة الخميس.

وهذه الأرقام أكثر تشاؤمًا من تلك الصادرة عن صندوق النقد الدولي الذي توقع انكماشًا للناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 8,5% هذا العام.

زيلنسكي: نحتاج 7 مليارات دولار شهرياً لتعويض الخسائر

 ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، أن بلاده بحاجة إلى 7 مليارات دولار شهريا لتعويض الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها جراء الغزو الروسي.

وقال زيلينسكي في خطاب عبر الإنترنت لمنتدى تابع للبنك الدولي إنه ينبغي للمجتمع العالمي استبعاد روسيا على الفور من المؤسسات المالية الدولية، وحث جميع الدول على قطع العلاقات مع موسكو على الفور. وأضاف أن الحصار الروسي لموانئ البحر الأسود أوقف صادرات أوكرانيا، مما أثر على الأمن الغذائي العالمي.

البنك المركزي الأميركي يدرس زيادة الفادئة 0.5%

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول اليوم الخميس، إن زيادة سعر الفائدة نصف نقطة مئوية ستطرح "على الطاولة" عندما يجتمع المجلس في الثالث والرابع من مايو أيار للموافقة على الزيادة التالية فيما يُتوقع أن تكون سلسلة من زيادات أسعار الفائدة هذا العام.

وتشير تصريحات باول إلى مجموعة من الإجراءات القوية للبنك المركزي  فيما يتعلق بالسياسة. وقال باول في مناقشة بشأن الاقتصاد العالمي في اجتماعات صندوق النقد الدولي، إنه مع بلوغ التضخم 3 أضعاف هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2%، "فمن المناسب التحرك بسرعة أكبر قليلا... وستكون خمسون نقطة أساس مطروحة على طاولة اجتماع مايو/أيار".

النفط يُنهي تعاملات الخميس مرتفعاً أكثر من 1.5%

ختمت أسعار النفط العالمية تعاملات يوم الاثنين على ارتفاع، حيث سجل سعر برميل العقود الآجلة للنفط الأميركي عند التسوية 103.79 دولارات، مرتفعا 1.6 دولار أو 1.57%.

أدنى مستوى للجنيه المصري في 5 سنوات.. وبورصة السعودية تُنهي صعودها

انخفض الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في 5 سنوات عند 18.59 للدولار خلال جلسة اليوم الخميس، لكنه تعافى لاحقاً ليغلق عند 18.50 جنيهاً، فيما ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية نحو 1 بالمئة، وقفز سهم سوديك 13.6 بالمئة بعد أن سجلت شركة التطوير العقاري زيادة 102 بالمئة في المبيعات الفصلية.

وقال فادي رياض، محلل الأسواق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى كابيكس دوت كوم: "لا تزال البورصة المصرية عرضة للمشكلات الدولية الحالية، ومن بينها الحرب في أوكرانيا... وقد اتخذت الحكومة خطوات لتخفيف تأثير ذلك في الاقتصاد المحلي، ويمكن المستثمرين التأثير في السوق بعد الانخفاضات الحادة هذا الشهر".

وفي الخليج، صعد مؤشرا بورصتي دبي وأبوظبي اليوم الخميس، مع ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من مشاكل في الإمدادات، فيما توقف المستثمرون لالتقاط الأنفاس في البورصة السعودية بعد مسيرة صعود جيدة منذ بداية الشهر.

وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي للجلسة الثالثة على التوالي، لكنه قلص مكاسبه خلال الجلسة ليختتم التعاملات على ارتفاع 0.4 بالمئة. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1 بالمئة، بعد أن زاد نحو 4 بالمئة منذ بداية الشهر الذي اختتم خلاله 11 جلسة من أصل 15 على ارتفاع.

وتقدم مؤشر أبوظبي 1.2 بالمئة، مسجلاً أفضل أداء يومي في أكثر من أسبوعين، فيما ارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة، ومؤشر البحرين 0.4 بالمئة. أما مؤشر بورصة الكويت، فأغلق على استقرار.

بورصة وول ستريت تفتح مرتفعة

قاد مؤشر ناسداك المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع اليوم الخميس، مدعوماً بصعود أسهم تسلا وشركات الطيران، بعد أن توقعت يونايتد إيرلاينز وأميركان إيرلاينز العودة إلى الربحية في الربع الحالي.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 98 نقطة، بما يعادل 0.28 بالمئة إلى 35258.8 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعاً 29.7 نقطة أو 0.67 بالمئة إلى 4489.17 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 170.6 نقطة أو 1.27% إلى 13623.704 نقطة.

أسهم هونغ كونغ تغلق في المنطقة الحمراء

تراجعت الأسهم في هونغ كونغ والبر الرئيسي الصيني بشكل حاد يوم الخميس، مع انخفاض ثقة التجار بسبب مشاكل سلسلة التوريد، والقمع المستمر لقطاع التكنولوجيا ونقص الدعم السياسي من بكين.

انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.25 في المائة أو 262.45 نقطة، ليغلق عند 20682.22.

وخسر مؤشر شانغهاي المركب 2.26 في المائة أو 71.24 نقطة إلى 3079.81 نقطة، فيما انخفض مؤشر شنتشن المركب في بورصة الصين الثانية بنسبة 3.11 في المائة أو 61.84 نقطة إلى 1923.81 نقطة.

الروبل الروسي يرتفع مقابل الدولار

 ارتفع الروبل الروسي قليلاً مقابل الدولار في التعاملات المبكرة يوم الخميس، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم مع ترقب السوق للتطورات حول أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.

في الساعة 0754 بتوقيت غرينتش، كان الروبل أقوى بنسبة 0.3% عند 76.22 للدولار الأميركي، ليقترب من المستويات التي سجلها قبل 24 فبراير/ شباط، عندما أرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. مقابل اليورو، تراجع الروبل بنسبة 1.2% إلى 82.87.

لا يزال نشاط التداول ضعيفاً، مقارنة بالمستويات التي شوهدت قبل 24 فبراير، في حين أن التحركات في الروبل محدودة بشكل مصطنع بسبب ضوابط رأس المال المفروضة في أواخر فبراير.

الأسهم الأوروبية تستقر في تعاملات متقلبة

 استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس في تعاملات متقلبة بعد سلسلة من نتائج الشركات الإيجابية، فيما انخفضت أسهم شركات التعدين بأكثر من اثنين بالمئة مع تراجع أنجلو أمريكان عقب تخفيضها لتوقعات الإنتاج.

ولم يشهد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغييراً يذكر بحلول الساعة 0723 بتوقيت غرينتش.

وتراجعت أسهم قطاع التعدين 2.4 بالمئة لتقود الخسائر على المؤشر لليوم الثاني على التوالي، بعد أن قالت شركة أنجلو أميركان إن إنتاجها في الربع الأول انخفض بنسبة 10 بالمئة على أساس سنوي، وخفضت توقعاتها للعام بأكمله. وتراجعت أسهم شركة التعدين 6.1 بالمئة.

وزاد سهم نستله 1.6 بالمئة، بعد أن أكدت مجموعة المواد الغذائية أهدافها لهذا العام، إذ ساعد ارتفاع الأسعار في زيادة مبيعات المنتجات العضوية ربع السنوية أكثر من المتوقع.

وصعد سهم شركة الهندسة والتكنولوجيا إيه.بي.بي 3.8 بالمئة، بعد أن سجلت ارتفاعاً كبيراً في الطلبيات خلال الربع الأول.

في غضون ذلك، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، في مقابلة نشرت اليوم الخميس إن البنك يجب أن ينهي برنامج شراء الأصول في يوليو/ تموز، وقد يرفع أسعار الفائدة في الشهر نفسه أو في سبتمبر/ أيلول أو بعد ذلك.

بورصة اليابان عند أعلى مستوى في أسبوعين

ارتفع المؤشر نيكي للأسهم اليابانية اليوم الخميس إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين بدعم من شركات التكنولوجيا، بعد تراجع عائدات السندات الأميركية طويلة الأجل الليلة الماضية.

وأغلق المؤشر نيكي مرتفعاً 1.23 بالمئة إلى 27553.06 نقطة، في أعلى مستوى منذ الخامس من إبريل/ نيسان، حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً على زيادة 0.67 بالمئة إلى 1928.00 نقطة.

وقال متعامل من شركة سمسرة يابانية إن ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات حد من مكاسب المؤشر نيكي، وإن التحركات في أسواق العملة نالت من الإقبال على المخاطر.

وزاد سهم طوكيو إلكترون منتجة معدات صناعة الرقائق 3.54 بالمئة، وكان السهم أكبر داعم للمؤشر نيكي وللمؤشر توبكس بعد أن تجاوزت أرباح نظيرتها العالمية إيه.إس.إم.إل التوقعات.

وارتفع سهم دايكين إنداستريز لمكيفات الهواء 3.54 بالمئة، وصعد سهم مجموعة سوني للألعاب والكاميرات 1.49 بالمئة. وهبط سهم كانون 2.18 بالمئة. وارتفعت أسهم 149 شركة على المؤشر نيكي، فيما هبطت أسهم 69 شركة.

اليورو يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

ارتفع سعر اليورو إلى أعلى مستوياته في أسبوع اليوم الخميس مع تبلور توقعات السوق بأن البنك المركزي الأوروبي سينفذ أول رفع لسعر الفائدة في وقت قريب، قد يكون في يوليو/ تموز.

وانضم يواكيم ناغل، رئيس البنك المركزي الأوروبي، إلى غيره من واضعي السياسات هذا الأسبوع، في قوله إن البنك قد يرفع أسعار الفائدة في بداية الربع الثالث من العام.

وارتفع اليورو 0.4 بالمئة أمام الدولار إلى 1.0895 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 14 إبريل/ نيسان. وارتفع اليورو كذلك على نطاق واسع أمام الين الياباني والفرنك السويسري والكرونة النرويجية.

وتستوعب الأسواق حالياً أن يرفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة بمقدار 20 نقطة أساس في يوليو/ تموز، وإجمالاً بنحو 70 نقطة أساس بحلول نهاية العام، لترتفع الفائدة لأول مرة عن الصفر منذ 2013. ونزل مؤشر الدولار 0.4 بالمئة إلى 99.97.