المغرب: إصدار "جواز لقاحي" للتنقل والسفر داخل البلاد وخارجها

المغرب: إصدار "جواز لقاحي" للتنقل والسفر داخل البلاد وخارجها

06 يونيو 2021
بحسب الحكومة المغربية الجواز اللقاحي هو وثيقة رسمية آمنة ومعترف بها (Getty)
+ الخط -

أعلنت الحكومة المغربية، السبت، استحداث جواز يسمح لمتلقي جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا الجديد، بالتنقل دون قيود داخل البلاد والسفر إلى الخارج.

وقالت الحكومة، في بيان لها، إنه وفقاً لتوصيات اللجنة العلمية تم إحداث الجواز اللقاحي الذي يمكن للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا تحميله اعتباراً من الاثنين 7 يونيو/حزيران من موقع إلكتروني.

وذكرت الحكومة أنّ "هذا الجواز اللقاحي يشكل وثيقة رسمية آمنة ومعترفاً بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجول عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلاً وكذا السفر إلى الخارج".

وأوضحت أنه يمكن تحميل الجواز اللقاحي، الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة (code QR) ويمكن التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض، في شكل قابل للطباعة أو في صيغة إلكترونية يمكن عرضها على هاتف ذكي، ويمكن أيضاً سحبه، في شكل ورقي، لدى السلطات المحلية التي يقع ضمن اختصاصها مركز التلقيح الخاص بالشخص المعني.

ويأتي ذلك، في وقت تجاوز المغرب، السبت، عتبة 9 ملايين لقاح ضد فيروس كورونا، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا الجديد في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، في وقت تراهن فيه السلطات الصحية على تلقيح 80% من السكّان، من أجل الحد من تفشي الفيروس، والعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

وكشفت وزارة الصحة المغربية، مساء السبت، أنّ حصيلة الأشخاص الملقحين بالمغرب بلغت منذ انطلاق الحملة الوطنية ضد كوفيد-19 تسعة ملايين و108 آلاف و843 مستفيداً من جميع الفئات التي تتوفر على الشروط التي تؤهلها للاستفادة من الجرعة الأولى من التطعيم، من بينهم خمسة ملايين و898 ألفاً و644 تلقوا جرعتين من اللقاح.

وفي وقت سابق، قررت الوزارة توسيع الاستفادة من التلقيح لتشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و45 سنة، وذلك بالموازاة مع استمرار تلقيح الفئات المستهدفة من المرحلة الأولى من الحملة.

وكانت الحكومة المغربية قد قررت، الخميس الماضي، تمديد حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد منذ 20 مارس/ آذار من العام الماضي، جرّاء تفشي فيروس كورونا لشهر إضافي، كما دخلت البلاد في مرحلة جديدة من تخفيف الإجراءات الاحترازية المفروضة لمواجهة الوباء، من خلال السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصاً، وكذا بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حال تجاوز هذا العدد.

كما شملت التدابير تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي بـ75%، وافتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية.

 

وتوازياً مع ذلك، قررت الحكومة السماح لقاعات الحفلات والأفراح بالاشتغال في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص، والسماح بارتياد الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، وفتح المسابح العمومية في حدود 50% من إمكاناتها الاستيعابية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت السلطات المغربية بدء إعادة فتح المساجد المغلقة بسبب الإجراءات الاحترازية تدريجياً وبتنسيق مع السلطات الصحية والإدارية.

المساهمون