المتاجر الإلكترونية تنافس أسواق الصومال التقليدية بسبب كورونا

المتاجر الإلكترونية تنافس أسواق الصومال التقليدية بسبب كورونا

مقديشو

ياسين أحمد

avata
ياسين أحمد
مراسل صحافي ياسين أحمد
10 يونيو 2021
+ الخط -

أطلقت مجموعة من الشباب الصوماليين أول متجر إلكتروني في الصومال، ليتحول إلى مشروع ناجح يتيح لآلاف الصوماليين التسوق بحرية، في بلد لا تتوافر فيه أية خدمات للتسوق عبر الإنترنت، وزاد من انتشاره خلال الشهور الماضية بسبب جائحة كورونا.

ويقول أحمد عمر مدير التسويق بالمتجر الإلكتروني لـ "العربي الجديد"، إن "هذه الفكرة نشأت عام 2016، و سرعان ما تحولت إلى مشروع رائد يستقطب آلاف العملاء من شرائح المجتمع عبر خدماته السريعة والرخيصة، تبعدهم عن عناء السير إلى المتاجر البعيدة أو الذهاب إلى الأسواق".

ويشير عمر إلى أنهم عندما بدأوا في تأسيس المشروع لم تكن هناك شركة عبر الإنترنت في البلاد، مضيفاً أننا "بدأنا في جعل خدمات التوصيل مجانية، حتى استطعنا خلال ست سنوات أن نحقق الكثير، وبات لدينا مكاتب في جميع مناطق البلاد"، مؤكداً أن تركيزهم في البداية كان على الوصول للشباب أولاً.

ويوضح عمر أن التحدي الأساسي في ثقة المواطنين في طريقة التسوق عبر الإنترنت، ولتحقيق ذلك لم نحصل على المقابل المادي إلا بعد تسليم المنتج أولاً للمستهلك قبل دفع ثمن السلعة.

ومع مرور عام تم تدشين تطبيق باسم "سامر" على الهواتف المحمولة، وعمل عمر مع أصدقائه على أن يسلموا الطلبات في غضون ساعة واحدة، لافتاً إلى أنهم يقدمون منتجات محلية، إضافة إلى بعض المنتجات المستوردة من الخارج.

وحول ما يروج عبر المتجر الإلكتروني فيوضح عمر، أنه يتم ترويج الكتب والملابس واللوازم الدراسية والمواد الغذائية ومستلزمات المواليد الجدد ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى المنظفات المختلفة، والملابس للأطفال والرجال، والأجهزة الإلكترونية، والتي زاد الطلب عليها مع أزمة وباء كورونا، وعزوف كثير من المواطنين عن الشراء من الأسواق التقليدية.

ذات صلة

الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة
جانب من مظاهرة للتضامن مع غزة ضد عدوان الاحتلال (محمد حمود/Getty)

اقتصاد

رغم شح المنتجات البديلة في الأسواق المحلية، وسّع اليمنيون حملات مقاطعة سلع الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
الصورة
Shukri Mohamed Abdi and Fathi Mohamed Ahmed, journalists at Bilan Media, Somalia's first all-women media team, use a mobile to record the news inside the Bilan Media studios in Mogadishu, Somalia August 20, 2023. REUTERS/Feisal Omar

منوعات

كثيراً ما يضحك الناس عندما تخبرهم فتحية محمد أحمد بأنّها تدير غرفة الأخبار الأولى والوحيدة التي تعمل بها نساء فقط في الصومال، أحد أخطر الأماكن على وجه الأرض بالنسبة إلى الصحافيين.
الصورة

منوعات

مع توقف خدمة الهاتف والإنترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبح وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور.

المساهمون