الكويت: حريق في وحدة بمصفاة نفط ولا تأثير على الصادرات
الكويت: حريق في وحدة بمصفاة نفط ولا تأثير على الصادرات
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، عن اندلاع حريق في وحدة إزالة الكبريت من النفط في مصفاة ميناء الأحمدي، مؤكدة أنه لم تقع إصابات، كما لم تتأثر عمليات المصفاة والتصدير.
وقالت الشركة عبر حسابها على تويتر، اليوم الاثنين، إنه تم عزل الوحدة التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية لها، وما تزال فرق الإطفاء بالمصفاة تتعامل مع الحادث.
وأضافت "لم تتأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق".
وميناء الأحمدي أنشئ عام 1949 ويقع في جنوب مدينة الكويت في محافظة الأحمدي مخصص لتصدير النفط، ويعد أكبر ميناء لتصدير النفط في العالم وهو قادر على استقبال الناقلات النفطية الضخمة.
والكويت من أكبر منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للخام (أوبك). ووفق تصريحات صحافية للمدير الإقليمي للبنك الدولي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عصام أبو سليمان، فإن زيادة إنتاج النفط وارتفاع أسعاره إلى جانب الانتشار السريع للقاحات المضادة لفيروس كورونا الجديد سيدعم التعافي الاقتصادي في الكويت خلال العام الجاري 2021.
وتوقع ابو سليمان في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، نشر أمس الأحد، نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في الكويت بنسبة 2% إذ أظهرت الأشهر الأولى من عام 2021 علامات تعافي مع انتعاش الاستهلاك المحلي مدعوما بتأجيل سداد الديون وزيادة قروض المستهلكين، مشيرا إلى أن من المتوقع ان ينمو الناتج المحلي بنسبة 5.3% في 2022.
لكنه أكد ضرورة أن "تحول الكويت انتباهها إلى التحديات بعيدة الأمد فيما يتعلق بالاعتماد الكبير للاقتصاد على النفط" وتنفيذ خطة تنمية الكويت الجديدة 2035، لافتا إلى أن الإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى التنويع من شأنها تمكين الدولة من مواجهة أي أزمات مستقبلية على أسس أقوى.
