العقوبات الأوروبية تضغط على الأسواق.. مؤشرات الثلاثاء 31 مايو 2022

بايدن يستنفر باول حيال بلوغ التضخم مستوى تاريخي

اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الثلاثاء، لمناقشة تضخم تاريخي يستنزف القدرة الشرائية للأميركيين.

والاجتماع هو الأول منذ أن صادق مجلس الشيوخ في وقت سابق هذا الشهر على بقاء باول في منصبه لفترة ثانية. ويأتي بينما يسعى بايدن لخفض تكاليف البنزين والغذاء والسلع الاستهلاكية التي أرسلت التضخم إلى أعلى مستوياته في 40 عاما.

وفي تعليقات مقتضبة قبيل الاجتماع، قال بايدن إنه يجتمع مع باول ووزيرة الخزانة جانيت يلين "لمناقشة أهم أولوياتي.. وهي معالجة التضخم". وأضاف أن خطته للتعامل مع التضخم "تبدأ باقتراح بسيط: احترام مجلس الاحتياطي الاتحادي.. احترام استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو ما فعلته وما سأواصل عمله".

"غازبروم" توقف إمدادات شركتين ألمانية ودنماركية

أعلنت شركة "غاز بروم" الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها ستوقف اعتبارا من يوم غد الأربعاء، إمدادات الغاز إلى شركتي "شل إنرجي أوروبا" في ألمانيا وإلى "أورستيد" الدنماركية، لعدم تلقي المدفوعات من هاتين الشركتين بحلول نهاية هذا اليوم الموعد النهائي للدفع المنصوص عليه في العقود بينهم بالروبل.

وقالت في بيان لها، إن الشركتين الألمانية والدنماركية أبلغتاها بأنهما لا تنويان سداد مدفوعات الغاز الموردة بالروبل.

يُشار إلى أن روسيا أوقفت في 21 مايو/أيار الجاري إمدادات الغاز عن جارتها فنلندا بعد أن رفضت مجموعة الطاقة "غازوم" الدفع بالروبل، مثلما تعرضت بولندا وبلغاريا لإجراء مماثل مؤخرا.

ديون تاريخية للأسر في روسيا

بلغت ديون العائلات الروسية أعلى مستوى لها على الإطلاق في الربع الأول من هذا العام، بحسب ما أفاد البنك المركزي الروسي في تقرير نشره الثلاثاء.

وأوضح التقرير "قبل بدء الأزمة مباشرة (المرتبطة بالعقوبات بسبب الهجوم الروسي في أوكرانيا)، وصل سوق القروض الشخصية إلى أعلى مستوى لديون الأسرة على المستوى الكلي منذ بدء التسجيلات"، أو 10.6% من الدخل المتاح للسكان، مقابل 10.2% في الفترة نفسها من العام 2021.

وأشار البنك المركزي إلى أنه في سياق الوضع الاقتصادي المتدهور وارتفاع كلفة القروض في مارس/آذار الماضي عندما رفع سعر الفائدة الرئيسي فجأة، انخفض إصدار قروض استهلاكية جديدة.

وفي الفترة الممتدة من مارس/آذار إلى أبريل/نيسان، انخفض إصدار قروض استهلاكية جديدة بنسبة 3.4%.

وتابع التقرير "لكن في الفترة من مارس/آذار إلى أبريل/نيسان، سُجّلت زيادة كبيرة في نسبة القروض الاستهلاكية التي لم تسدد القسط الثاني منها" من 5.3% إلى 7.5% "ما يشير إلى زيادة محتملة في القروض المتعثرة في المستقبل".

"أوبك": درس تعليق عضوية روسيا في اتفاق الإنتاج

 ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء، نقلا عن مندوبين في أوبك، أن بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول يدرسون فكرة تعليق روسيا في اتفاق لإنتاج النفط بينما تلحق العقوبات الغربية ضررا بقدرة البلاد على ضخ المزيد من الخام.

وإستبعاد روسيا قد يمهد الطريق أمام السعودية ودولة الإمارات العربية وأعضاء آخرين في أوبك لإنتاج المزيد من الخام لتلبية المستويات المستهدفة للإنتاج.

وقفزت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، وتحث دول من بينها الولايات المتحدة على زيادة في الإنتاج لدفع الأسعار للانخفاض.

خام برنت يكسب أكثر من 1% والأميركي يهبط

سجلت عقود برنت عند تسوية معاملات الثلاثاء، 122.84 دولارا للبرميل، مرتفعة 1.17 دولار أو 0.96 بالمئة، فيما تخلت العقود الآجلة للنفط الأميركي عن كل مكاسبها وتغلق منخفضة 40 سنتا، أو 0.35 بالمئة، عند 114.67 دولارا.

هبوط عقود الغاز الأميركية 7%

هبطت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي حوالي 7  بالمئة إلى أدنى مستوى في أسبوع اليوم الثلاثاء بفعل توقعات بانخفاض في الطلب للأسبوعين القادمين.

وتراجعت عقود الغاز تسليم يوليو تموز 58.2 سنتا، أو 6.7 بالمئة، لتسجل عند التسوية 8.142 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 20 مايو/أيار.

وعلى الرغم من خسارته اليوم، فإن العقد صعد حوالي 12 بالمئة في مايو/أيار، ليسجل مكاسب لثالث شهر على التوالي للمرة الأولى منذ سبتمبر/أيلول 2021 .

والعقود الآجلة الأمريكية للغاز مرتفعة حوالي 119 بالمئة منذ بداية العام، إذ تُبقي أسعار أعلى بكثير في أوروبا وآسيا الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية، خصوصا منذ أن أذكى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط مخاوف من احتمال أن تقطع موسكو إمدادات الغاز إلى أوروبا.

ويجري تداول الغاز حول 27 دولارا للمليون وحدة حرارية في أوروبا وعند 24 دولارا في آسيا.

تضخم أوروبي قياسي يخفض أسهم "اليورو"

هبطت أسهم منطقة اليورو أكثر من واحد بالمئة اليوم الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت أن التضخم قفز إلى مستوى قياسي في مايو/أيار، مما يثير رهانات على زيادات أكبر في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وتسارع التضخم في الدول التسع عشرة التي تتشارك في اليورو إلى 8.1 بالمئة من 7.4 بالمئة في أبريل/نيسان، متجاوزا التوقعات البالغة 7.7 بالمئة، مع استمرار اتساع نمو الأسعار.

وأنهى مؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو جلسة التداول منخفضا 1.3 بالمئة في حين تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة. وهبط مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو، الذي عادة ما يرحب بعلامات على ارتفاع معدلات الفائدة، 1.6 بالمئة وسط قلق بين المستثمرين بشأن الضرر على الاقتصاد من الزيادات الحادة في الأسعار.

وسيراقب المستثمرون عن كثب أي تغيير في موقف البنك المركزي الأوروبي بعد اجتماعه الأسبوع القادم. وأشار البنك حتى الآن إلى أنه سيبدأ دورة تشديد للسياسة النقدية في يوليو/تموز من المتوقع أن ترفع أسعار الفائدة إلى صفر بالمئة أو إلى المنطقة الإيجابية بحلول سبتمبر أيلول.

وينهي ستوكس 600 شهر مايو/أيار منخفضا 1.6 بالمئة لتضاف إلى خسائره الحادة في وقت سابق هذا العام التي أثارها تشديد السياسة النقدية وتداعيات حرب أوكرانيا وقيود صارمة فرضتها الصين لاحتواء كوفيد-19.

أسعار النفط فوق 120 دولاراً بعد حظر الخام الروسي

الأسهم الألمانية تقود تراجع الأسهم الأوروبية 

انخفاض مؤشر بورصة طوكيو في معاملات محدودة 

ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الكويت 4.71%