العراق يخطط لزيادة صادراته النفطية إلى 6 ملايين برميل يومياً

العراق يخطط لزيادة صادراته النفطية إلى 6 ملايين برميل يومياً

26 ديسمبر 2020
تبلغ صادرات العراق النفطية حالياً نحو 3.5 ملايين برميل يومياً (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن العراق سعيه لزيادة صادراته النفطية، من خلال إنجاز وتنفيذ عدد من المشاريع النفطية جنوبيّ البلاد، وفقاً لخطط وضعتها وزارة النفط.

وخلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، بلغت صادرات النفط العراقية 81 مليوناً و262 ألفاً و376 برميلاً، بإيرادات بلغت نحو 3 مليارات و394 مليوناً و988 ألف دولار.

وقال وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون الاستخراج  كريم حطاب، في بيان، اليوم السبت، إنّ "الوزارة تحرص على الإسراع في إنجاز وتنفيذ مشاريع تطوير المستودعات النفطية في قضاء الفاو بمحافظة البصرة، التي تهدف إلى تعزيز وإدامة الصادرات النفطية من الموانئ الجنوبية".

وأضاف أنّ "الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ مشاريع تطوير مستودع الفاو النفطي التي تهدف إلى تعزيز وإدامة الصادرات النفطية من الموانئ الجنوبية من خلال تنفيذ مشاريع عملاقة، تشمل  إنشاء 24  خزاناً بطاقة 58 ألف برميل"، مبيناً أنّ "الهدف منها رفع الطاقة التصديرية للمنظومة الحالية من 3.5 ملايين إلى 6 ملايين برميل يومياً بعد عام 2023".

وشدد حطاب على "ضرورة التفريق بين الطاقة التصديرية المتاحة للمنظومة التصديرية والتصدير الفعلي الذي تحدده الوزارة وفق متطلبات الحاجة الفعلية مستقبلاً"، مشيراً إلى أنّ "هذه المشاريع تشمل إنشاء وبناء محطات توليد كهربائية ومضخات توربينية أفقية ومضخات مساعدة عمودية وأنابيب ومحطات وأجهزة سيطرة ومنظومات إطفاء، فضلاً عن تأهيل المعدات المتوقفة وغير ذلك"، لافتاً إلى أنّ "خطط الوزارة تهدف أيضاً إلى تنفيذ مشروع الأنبوب البحري من مستودع الفاو إلى موانئ الصادرات النفطية، فضلاً عن مشاريع تطوير المنافذ التصديرية".

من جهته، قال المدير العام لشركة نفط البصرة خالد حمزة، إنّ "أهمية هذه المشاريع تكمن في تعزيز الصادرات النفطية من الحقول النفطية الجنوبية وتحقيق انسيابية عالية، وبما يواكب الزيادة المخطط لها مستقبلاً".

فيما شدد المدير العام لشركة المشاريع النفطية، محمود عبد، على أهمية "الجهد الوطني في تنفيذ هذه المشاريع المعقدة، وفق المواصفات النوعية المطلوبة"، موضحاً أنّ شركته تنفذ 16 خزاناً بطاقة 58 متراً مكعباً للخزان الواحد، وأن شركة بن ماجد تنفذ 8 خزانات بطاقة 58 متراً مكعباً، فضلاً عن المشاريع الملحقة بها.

ويُعَدّ النفط المورد الأساسي للعراق، الذي يعاني أزمة مالية خانقة بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً، في ظل فساد مستشرٍ، ومصالح حزبية متعارضة أثرت سلباً باقتصاد البلاد.

يشار إلى أنّ العراق يصدّر النفط الخام من حقوله الجنوبية عبر موانئ الخليج العربي جنوباً ومن الحقول الشمالية عبر ميناء جيهان التركي.

المساهمون