الصاغة الأتراك يدفعون ثمن تراجع الليرة أمام الدولار

الصاغة الأتراك يدفعون ثمن تراجع الليرة أمام الدولار

إسطنبول

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
23 نوفمبر 2020
+ الخط -

تتأثر مهنة الصائغ كثيراً بتراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأميركي، حيث يشتكي بعض أصحاب محال المجوهرات في إسطنبول من أن تراجع الليرة ينعكس قلة إقبال على شراء الحلي.

كما أن لجائحة كورونا أيضًا، دورها في لجم حركة التسوّق عموماً، وخصوصاً على المعادن الثمينة، حيث أشار بعض التجار إلى أن الحظر بسبب الفيروس سيؤثر أكثر على القوة الشرائية عند المواطنين، مؤكدين أنه رغم تراجع قيمة الليرة إلا أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً لسعرها حالياً أمام العملة الأميركية.

وتترقب الأسواق نتائج القرار المهم الذي اتخذه البنك المركزي بشأن سعر الفائدة، حيث ظلت الليرة عند مستويات بلغتها الأسبوع الماضي بفعل توقعات برفع حاد لأسعار الفائدة.

وسجلت الليرة 7.73 مقابل الدولار مقارنة مع 7.7150 ليرات في إغلاق الثلاثاء الماضي، وكانت في وقت سابق انخفضت إلى 7.76 ليرات.

وعقب قرار البنك المركزي رفع سعر الفائدة من 10.25% إلى 15%، سجلت الليرة صعوداً لافتاً مقابل الدولار الذي  تراجع سعره مباشرة من 7.71 ليرات إلى 7.55 ليرات، تأثراً بقرار رفع الفائدة.

ذات صلة

الصورة
جانب من مظاهرة للتضامن مع غزة ضد عدوان الاحتلال (محمد حمود/Getty)

اقتصاد

رغم شح المنتجات البديلة في الأسواق المحلية، وسّع اليمنيون حملات مقاطعة سلع الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
الصورة
عملات ذهبية في غزة للادخار (إبراهيم أبو مصطفى/رويترز)

اقتصاد

في قطاع غزة المحاصر حيث يختلط الإباء والصمود بالفقر والعوز والكفاح من أجل العيش وضمان ما أمكن للأسرة والأجيال القادمة، ينشغل طبيب الأسنان أحمد حمدان بسك عملات ذهبية خفيفة الوزن للغاية تتيح لمحدودي الدخل الادخار بأكثر الطرق شيوعاً في المنطقة.
الصورة
سوق المواشي سورية 3

اقتصاد

تراجعت نسبة الإقبال على شراء الأضاحي هذا العيد مقارنة بالعام الماضي في مناطق شمال غرب سورية، بسبب التقلب في أسعار صرف الليرة التركية، وضعف القدرة الشرائية، والتراجع في الثروة الحيوانية بالمنطقة.
الصورة
الأسماك المملحة في مصر (خالد دسوقي/فرانس برس)

اقتصاد

ارتفعت أسعار الفسيخ (الأسماك المملحة) بالأسواق الشعبية في مصر وزادت حدتها في المناطق الراقية خلال موسم الأعياد بسبب زيادة التكلفة، الأمر الذي دفع ربات البيوت إلى الاتجاه لصناعته في المنزل وسط تهاوي القدرة الشرائية للمصريين.