السعودية ومصر تعززان تعاونهما في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة

17 فبراير 2025
مزارع الطاقة النظيفة باتت ضرورة بشرية (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن وزير الطاقة السعودي عن تعزيز التعاون بين السعودية ومصر في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، مع تشغيل خمسة مشروعات للطاقة الشمسية والرياح في مصر بواسطة شركات سعودية.
- تم توقيع اتفاقية إطارية بين أكوا باور السعودية والشركة المصرية لنقل الكهرباء لإنشاء مشروعات طاقة شمسية ورياح بقدرة 10 غيغاواط، مع توقيع اتفاقية لشراء الطاقة لمشروع طاقة الرياح في جنوب الغردقة.
- يهدف التعاون إلى تعزيز كفاءة الطاقة في مصر من خلال تبادل الخبرات وتطوير برنامج وطني شامل، مع دراسة إنشاء كيان مشترك لتطوير مشروعات إعادة التأهيل.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز إن التعاون بين المملكة ومصر في مجال الطاقة آخذ في التزايد، لا سيما الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث جرى تشغيل خمسة مشروعات نفذتها شركات سعودية في مصر لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الطاقة السعودي اليوم الاثنين في افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة (إيجبس 2025) بالقاهرة. وقال الوزير إن السعودية ومصر وقعتا اتفاقية إطارية بين شركتي أكوا باور السعودية والشركة المصرية لنقل الكهرباء لإنشاء مشروعات في مختلف أنحاء مصر لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بقدرة إجمالية تبلغ عشرة غيغاواط بالإضافة إلى التخزين باستخدام البطاريات.

وأضاف أنه في سياق هذه الاتفاقية الإطارية، ستوقع شركة أكوا بارو اليوم اتفاقية لشراء الطاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وذلك لمشروع طاقة الرياح في جنوب الغردقة الذي تبلغ قدرته اثنين غيغاواط. وتابع قائلا: "كذلك ستُوقع اليوم خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة الطاقة بين وزارة الطاقة في السعودية ووزارتي البترول والثروة المعدنية، والكهرباء والطاقة المتجددة، في مصر".

وأشار إلى أن هذه الخطة "تهدف إلى تعزيز التعاون في إنشاء برنامج وطني معني بكفاءة الطاقة، حيث ستستهم المملكة في هذه الخطة بنقل تجربتها في هذا المجال، وتقديم الدعم الفني اللازم لتطوير برنامج وطني شامل لكفاءة الطاقة في مصر". وأوضح أن التعاون بين البلدين يشمل تبادل الخبرات في إعداد اللوائح والمعايير الفنية وبناء القدرات والتوعية، إضافة إلى تطوير قطاع شركات خدمات الطاقة.

وقال إنه تجرى حاليا دراسة إمكانية إنشاء كيان مشترك في مصر متخصص في تطوير وتنفيذ مشروعات إعادة التأهيل بهدف رفع مستويات كفاءة الطاقة، بدءا بجميع المباني الحكومية ومن ثم توسيع نطاق النشاط ليشمل جميع المباني، بالاستفادة من نموذج الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة السعودية (ترشيد).

وفي السياق، بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت، أمس الأحد، مع وفد شركة "أكوار باور" السعودية، سبل التعاون في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث تناول الاجتماع كيفية الإسراع في الخطوات التنفيذية لمشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي يُعمل عليها في مناطق غرب سوهاج وخليج السويس وغيرها، والوقوف على الواقع الفعلي لمجريات التنفيذ.

ويشارك العديد من الدول العربية والأجنبية والكيانات الاقتصادية في مؤتمر (إيجبس 2025) الذي يمتد حتى 19 فبراير/شباط الجاري في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون