تمسّك الدولار الأميركي بمكاسبه في بداية تعملات الأسبوع، في حين واصلت أسعار النفط مسار الهبوط الذي بدأته يوم الجمعة الماضي.
وهبط سعر النفط، اليوم الاثنين، مع اقتراب الدولار من أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع، عقب ارتفاعه يوم الجمعة نتيجة بيانات لمبيعات التجزئة الأميركية جاءت أفضل من المتوقع.
وعزز ذلك التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في خفض مشتريات الأصول في وقت لاحق من هذا العام.
مُنيت مؤشرات الأسهم الأميركية في وول ستريت بخسائر كبيرة يوم الاثنين، حيث، سجل المؤشر "ستاندرد أند بورز500" أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ 12 مايو/أيار المنصرم فاقدا 1.7%، وكذلك الأمر بالنسبة لمؤشر "ناسداك" المجمع الذي خسر 2.17%. كما سجل المؤشر داو جونز الصناعي أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ 19 يوليو/تموز بخسارته 1.79.
هبطت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى في أسبوع اليوم الاثنين، بفعل توقعات بأحوال جوية أكثر اعتدالاً على مدار الأسبوعين القادمين.
وأنهت العقود الأميركية للغاز لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 12.0 سنتاً، أو 2.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 4.985 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ العاشر من سبتمبر/أيلول لثاني جلسة على التوالي.
ويبلغ متوسط حجم الغاز المتدفق إلى المحطات الأميركية لتصدير الغاز الطبيعي المسال 10.5 ملايين قدم مكعبة يومياً منذ بداية سبتمبر/ أيلول، وهو نفس الحجم في أغسطس/ آب، بحسب بيانات رفينيتيف. ويقارن ذلك مع مستوى قياسي شهري مرتفع بلغ 11.5 مليون قدم مكعبة يومياً في أبريل/ نيسان.
هوت أسعار العملات المشفرة، اليوم الاثنين، مع امتداد المخاوف بشأن المخاطر التي تشكلها مشاكل العملاق العقاري الصيني "إيفرغراند" على الاقتصاد العالمي إلى الأسواق.
وهبطت بيتكوين، العملة المشفرة الأكبر والأشهر في العالم، بما يزيد على 8 بالمئة إلى 42 ألفا و453 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ 7 أغسطس/آب، قبل أن تقلص خسائرها إلى 7 بالمئة. وفي 16 سبتمبر/ أيلول، سجلت "بيتكوين" أعلى مستوى في حوالي 4 أشهر فوق 52 ألف دولار. وهوت "إيثر"، منافستها الأصغر، بأكثر من 10 بالمئة إلى أقل من 3 آلاف دولار للمرة الأولى منذ أوائل أغسطس/ آب.
هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهر أمام الدولار الأميركي، اليوم الاثنين، متضررا من موجة مبيعات عالمية أثارتها مشاكل عملاق العقارات الصيني "إيفرغراند" إلى جانب حالة عدم اليقين التي تحيط بالسياسة النقدية لبنك إنكلترا المركزي وقفزة في أسعار الغاز.
وتراجع الإسترليني 0.67 بالمئة أمام العملة الخضراء إلى 1.3650 دولار بحلول الساعة 18:20 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ 23 أغسطس/ آب. وفي مقابل العملة الأوروبية، انخفض الإسترليني 0.52 بالمئة إلى 85.79 بنسا لليورو.
أنهت أسعار النفط العالمية تعاملات يوم الاثنين على هبوط، حيث انخفض سعر برميل العقود الآجلة للنفط الأميركي 1.68 دولار، أو 2.33 بالمئة، ليسجل عند التسوية 70.29 دولارا. كما سجلت عقود برنت عند التسوية 73.92 دولارا، منخفضة 1.42 دولار، أو ما يعادل 1.88 بالمئة.
هوت سوق الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، إذ أدى تنامي المخاوف بشأن إفلاس محتمل لمجموعة "إيفرغراند" الصينية إلى ذعر بين المستثمرين في بداية قاتمة لأسبوع حافل باجتماعات لبنوك مركزية كبرى.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.7 بالمئة، وجاءت أسهم شركات التعدين في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشرها 3.6 بالمئة متضررة من تراجع أسعار السلع الأولية.
وفي وقت سابق، أغلقت الأسهم الآسيوية على هبوط حاد في أعقاب جلسة ساخنة لمجموعة "إيفرغراند" الصينية، أكبر مطور عقاري مدين في العالم.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 القياسي الأوروبي لثلاثة أسابيع متتالية بفعل مخاوف من تباطؤ النمو العالمي وقفزة للتضخم واستمرار ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 وتأثير تشديد السلطات الصينية القواعد التنظيمية للشركات.
وهبطت الأسهم الألمانية 2.3 بالمئة مع إظهار بيانات قفزة أكبر من المتوقع في أسعار المنتجين الشهر الماضي. وتراجعت أسهم كبرى شركات السلع الفاخرة المنكشفة على الصين ما بين 1.3 بالمئة و3.2 بالمئة، مواصلة خسائرها الحادة من الجلسة السابقة.
وأغلقت كل المؤشرات الفرعية للأسهم الأوروبية على انخفاض وفي مقدمتها مؤشر البنوك، الذي هبط 5.3 بالمئة، في حين سجلت قطاعات المرافق والأغذية والمشروبات والعقارات أصغر الانخفاضات. ومن ناحية أخرى، قفز "مؤشر الخوف" في أسواق الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى له في 8 أشهر.
واصلت مؤشرات الأسهم الرئيسية الأميركية حصد الخسائر، حيث هبط مؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، بنسبة 2.5%، و"ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 2%.
زادت أسعار النفط العالمية خسائرها، اليوم الاثنين، حيث هبط سعر برميل خام برنت القياسي 1.17 دولار إلى 74.17 دولارا، والخام الأميركي 1.49 دولار إلى 70.48 دولارا.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الفتح، اليوم الاثنين، إذ أثرت المخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي على أسهم الطاقة والبنوك في بداية أسبوع من المقرر أن يبت فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن تقليص محتمل للتحفيز المرتبط بالجائحة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 125.16 نقطة، بما يعادل 0.36 بالمئة، إلى 34459.72 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا 30.04 نقطة، أو 0.68 بالمئة، إلى 4402.95 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 285.83 نقطة، أو 1.90 بالمئة، إلى 14758.14 نقطة.
أسهم أوروبا تنزل 1% وسط مخاوف النمو وتقليص التحفيز
تراجعت الأسهم الأوروبية واحدا بالمائة إلى أدنى مستوياتها في قرابة شهرين، اليوم الاثنين، مقتفية أثر انخفاض الأسهم الآسيوية، إذ يخشى المستثمرون من أن تبدأ بنوك مركزية كبرى في إبداء مؤشرات حول تقليص برامج التحفيز التي تبنتها مع بدء الجائحة لدى عقدها عددا من الاجتماعات هذا الأسبوع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 بالمائة، بحلول الساعة 07.06 بتوقيت غرينتش، إذ قادت أسهم الطاقة والتعدين الخسائر، على خلفية تراجع أسعار السلع الأساسية.
وتراجعت الأسهم الألمانية 1.6 بالمائة، إذ أظهرت بيانات قفزة أكبر من المتوقع في أسعار المنتجين الشهر الماضي.
الليرة التركية تهبط إلى مستويات يوليو
فقدت الليرة التركية نحو 0.4 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار اليوم الاثنين، وبلغت أدنى مستوياتها منذ التاسع من يوليو /تموز تحت ضغط ارتفاع الدولار قبيل اجتماع البنك المركزي التركي لتحديد سعر الفائدة هذا الأسبوع.
وتراجعت الليرة إلى 8.6835 مقارنة مع إغلاق يوم الجمعة عند 8.65. وفقدت ما يقرب من ثلاثة بالمئة مقابل الدولار في ثلاث جلسات تداول.
السعودية أكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين
حافظت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على تصنيفها أكبرَ مورد للنفط الخام إلى الصين للشهر التاسع على التوالي في أغسطس/ آب مع تخفيف أوبك+ تخفيضات الإنتاج.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك، اليوم الاثنين، ارتفاع واردات النفط السعودي بنسبة 53 في المئة عن العام السابق إلى 8.06 ملايين طن أو 1.96 مليون برميل يومياً.
ويقارن ذلك مع 1.58 مليون برميل يوميا في يوليو /تموز و1.24 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب من العام الماضي.
هبوط أسعار النفط في بداية تعاملات الأسبوع
هبطت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مواصلة الخسائر التي تكبدتها يوم الجمعة بعد قفز الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع وارتفاع عدد الحفارات بالولايات المتحدة، على الرغم من أن ما يقرب من ربع إنتاج الولايات المتحدة في خليج المكسيك ما زال متوقفا في أعقاب إعصارين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا أو 0.4 في المئة إلى 71.67 دولاراً للبرميل في الساعة 00:59 بتوقيت غرينتش بعد هبوطها 64 سنتا يوم الجمعة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.4 في المئة إلى 75.07 دولاراً للبرميل بعد تراجعها 33 سنتا يوم الجمعة.
